قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات المصرية سابقا، إن زعزعة الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط إستراتيجية ثابتة للولايات المتحدةالأمريكية تجاه دول المنطقة للضغط على قياداتها لإجراء الإصلاحات السياسية اللازمة للتحول الديمقراطي. وأضاف رشاد خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أن الإخوان عندما وصلوا للحكم وبدأوا بالترويج لمشروع الإسلام السياسي، وجدت فيهم الولاياتالمتحدة فرصة ذهبية لإعادة تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني لتفتيت الشرق الأوسط من خلال إقامة الخلافة الإسلامية التي تسعي لها جماعة الإخوان. وأشار رشاد إلى أن الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر أجهضت مخططات الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتابع قائلا "تصريحات القادة الأمريكان والتى نشرت بالصحف الأمريكية حول مخططات أوباما لزعزعة الإستقرار بمصر تؤكد على أن الولاياتالمتحدة تتبع سياسات مشبوهة تجاه مصر ودول الشرق، وأنه لا يهمهما الإستقرار بالمنطقة بقدر ما يهمهما مصالحها وتنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني. والجدير بالذكر أن الموقع الرسمي لصحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية قد نشر مخطط أمريكي ومحاولات إدارة أوباما لتفتيت الشرق الأوسط إلى دويلات وزعزعة الجيش المصري الوحيد المتبقي بالشرق الأوسط ، كما صرح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تساعد على زعزعة الأنظمة في كل من مصر والبحرين مؤكدا على أن مصر نجحت في إيقاف الحملة التى قام بها أوباما لزعزعة الإستقرار بالبلاد خلال عام 2013 ، وأن ثورة 30 يونيو قد أوفقت هذه المؤامرة وحافظت على مصر من الدمار، وإن لم يتم الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان بمساعدة الجيش لتحولت مصر لسوريا أخرى.