أكد السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية لشئون القنصليات والمصريين في الخارج، أن وزارة الخارجية شاركت في كل الاجتماعات التنسيقية على مستوي كل الوزارات لتنسيق الجهود وحشد الإمكانيات من اجل إنجاح موسم الحج وتقديم كل التسهيلات للحجاج المصريين. وقال السفير العشيري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء - إن وزارة الخارجية أكدت خلال هذه الاجتماعات التنسيقية علي عدة نقاط أساسية منها أهمية ابتعاد الحجاج عن المظاهرات والاعتصامات و احترام مسئول الأمن، موضحا أن العام الماضي شهد بعض المشاكل الفردية إلا انه يمكن تفادي هذه المشاكل من خلال التوعية. وشدد علي ضرورة عدم اقتناء الأدوية المحظورة في المملكة العربية السعودية مثل عقار الترامادول، موضحا أن هناك بعض الحجاج يصطحبون هذا العقار دون أن يعلموا بأنه ممنوع بالسعودية وأحيانا يحملوه أيضاً لمصريين مقيمين بالمملكة. ونصح العشيري الحجاج المصريين باصطحاب تقاريرهم الطبية معهم و الأدوية التي اعتادوا علي استخدامها في حالات معينة، مضيفا ضرورة إفصاح الحجاج - سواء حجاج السياحة أو القرعة أو الجمعيات الأهلية- عن حالتهم الصحية لمسئولي البعثات خاصة حالات الفشل الكلوي وذلك قبل وصولهم إلي السعودية، حتى تتمكن البعثات من توفير الرعاية الصحية لهم بالتنسيق مع السلطات السعودية. وأكد العشيري أن أفواج الحجاج المصريين بدأت في الوصول إلي الأراضي السعودية، مضيفا أن بعثة الحج الرسمية هذا العام سوف يترأسها وزير الأوقاف الدكتور محمد جمعة. وقال إن القطاع القنصلي سيبدأ في إنشاء غرفة عمليات يوم السادس من أكتوبر حتى 21 أكتوبر لكي يتواصل مع بعثاتنا بجدة والاطمئنان علي الحجاج المصريين حتى يعودوا سالمين لأرض الوطن وناشد السفير العشيري المصريين المقيمين في المملكة العربية السعودية الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام أن يتقدموا بطلب للحصول علي تصريح للحج، مشيرا إلى أن السلطات السعودية تشدد علي أعلي مستوي في ضرورة الحصول علي تصريح الحاج المقيم بالسعودية لأنه لن يكون هناك حج بدون تصريح، موضحا أن من أهم شروط الحصول علي هذا التصريح هو أن يكون الحاج لم يقوم بأداء مناسك الحج خلال الخمس سنوات الأخيرة لإتاحة الفرصة للذين يودون أداء الحج لأول مرة. وأشار العشيري إلى أن عودة الحجاج هذا العام ستتزامن مع انتهاء المبادرة السعودية الكريمة لتقنين أوضاع المخالفين مما سيترتب عليه زيادة أعداد المصريين العائدين، مؤكدا أن وزارة الخارجية تستعد لذلك حيث تقوم بالتنسيق مع وزارة النقل لتوفير عدد إضافي من المراكب والأتوبيسات خاصة أن عادة هؤلاء العائدين يفضلون العودة برا أو بحرا نظرا لكثرة أمتعتهم.