انطلقت في أفغانستان الاثنين 16 سبتمبر ، الحملة الانتخابية قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 5 أبريل القادم، التي لن يشارك فيها الرئيس الحالي حامد كرزاي. وحددت اللجنة الانتخابية الفترة الممتدة حتى 6 أكتوبر للراغبين في الترشح لتسجيل أسمائهم لديها. ويتعين على كل مرشح أن يدفع مبلغا كبيرا بالإضافة الى تقديم معلومات موثوقة عما لا يقل عن مئة ألف مواطن يدعمه. وتجري الحملة الانتخابية في ظل عملية انسحاب القوات التابعة لحلف الناتو من البلاد، ومن المقرر أن يشرف الفائز في الانتخابات على المراحل النهائية من هذه العملية. ويقول المراقبون إنه ليس هناك حتى الآن مرشح يتقدم على الآخرين بشكل واضح من حيث الشعبية. لكن النقاش في الأيام الماضية تركز عن وزير الخارجية زلماي رسول الذي من المتوقع أن يخوض الانتخابات والذي أعلن في وقت السابق أن باب الترشح مفتوح أيضا أمام حركة "طالبان". ومن بين المرشحين الآخرين المحتملين في الانتخابات عبد الله عبد الله زعيم المعارضة الذي خسر أمام كرزاي عام 2009، واشرف غني أحمدزاي الشخصية الأكاديمية ووزير المالية السابق الذي أيضا خسر في الانتخابات الماضية، وحنيف أتمر وزير الداخلية السابق الذي انتقل الى صفوف المعارضة وفاروق ورداك وزير التعليم السابق الذي شارك في الجهود لبدء عملية التفاوض مع "طالبان". كما تحدث بعص المراقبين عن النائب عبد الرب رسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني الذي كان في السابق مرتبطا بزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.