أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب سوريا بالكشف عن أسلحتها الكيمائية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي العاجل الذي عقده وزير الخارجية الفرنسي بمقر الوزارة بباريس وذلك عل ضوء المبادرة التى طرحتها موسكو بشأن وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد اعتبر الليلة الماضية أن الاقتراح الروسي بوضع الترسانة الكيميائية للنظام السوري تحت مراقبة دولية "يمكن قبوله بثلاثة شروط على الاقل"، مطالبا ب"التزامات واضحة وسريعة ويمكن التحقق منها" من جانب دمشق. وقال فابيوس أمس :"إن اقتراح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يستحق بحثا دقيقا"، معتبرا انه "يمكن قبوله بثلاثة شروط على الاقل"..مضيفا أنه على الرئيس السوري بشار الأسد "ان يلتزم من دون تأخير وضع مجمل ترسانته الكيميائية تحت مراقبة دولية والسماح بتدميرها"، و"هذه العملية يجب ان تتم استنادا الى قرار ملزم من مجلس الامن مع برنامج زمني قصير ونتائج حازمة اذا لم يف الاسد بالتزاماته.