شيع الآلاف من مواطني بورسعيد جثمان، المهندس هاني سليمان الذي لقي حتفه، يوم أمس الجمعة، نتيجة هجوم مسلح من قبل مجهولين على مسيرة مناصرة للرئيس المعزول محمد مرسي، يوم أمس الجمعة. وقال شهود عيان، إن القتيل كان يوزع المياه على المتظاهرين، ويسير في نهاية المسيرة، وأثناء هجوم مباغت من قبل مسلحين مجهولين، أنشغل مع زوجته وطفلاه، وهو ما جعله هدفا أمام المهاجمين الذين أردوه قتيلا. وكانت سيارة سوداء اللون ملاكي تحمل لوحا معدنية، مخفية الأرقام مطلية بالشحم، توقفت أمام أحد المقاهي ، بمنطقة الأمين، ونزل منها شابان، وافرغا كيس به ذخائر وبدءوا في تجهيز بندقيتين آلي، وأمطروا المسيرة بوابل من الرصاص، نتج عنها سقوط قتيل، وإصابة 26 شخصا.