هددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف مصالح أي طرف يشارك في العدوان على سوريا، وذلك ردا على التلويح الغربي باحتمال شن ضربة عسكرية ضد دمشق. وقال المتحدث باسم الجبهة في سوريا أنور رجا "كل من يشترك في العدوان على سوريا ستصبح مصالحه في المنطقة هدفا مشروعا". ويشارك عناصر من الجبهة في القتال الى جانب القوات النظامية السورية، لا سيما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع في جنوبدمشق. واضاف رجا "اذا حصلت ضربة عسكرية فهي عمليا موجهة ضدنا. نحن وسوريا في حلف سياسي واحد وضمن تحالف المقاومة ضد اسرائيل، وسنخوض هذه الحرب الى جانب سوريا." واعتبر ان "كل من يتخلف عن هذه المعركة يكون خائنا ومتواطئا مع العدوان." وارتفعت في الايام الماضية وتيرة التلويح باحتمال لجوء دول غربية ابرزها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، الى توجيه ضربة عسكرية الى سوريا ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية الاربعاء قرب دمشق.