دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " إيسيسكو" الأطراف المتنازعة في مصر إلى الحوار والتوافق على حل سلمي ينهي الأزمة التي تهدد الاستقرار والأمن وتقسم المجتمع وتضر بالمصالح العليا للشعب المصري. وحذرت الإيسيسكو من اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء لأن ذلك سبيل إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها، كما حثت الإيسيسكو الدول الأعضاء على الإسهام في تحقيق التفاهم والتوافق بين القوى الوطنية المصرية وحماية استقلال مصر ووحدتها وأمنها واستقرارها.