استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز مدير نيابة الحوادث، اليوم الأربعاء، إلى أقوال مجموعة من شهود الواقعة فى أحداث مشاجرات الموسكى التى راح ضحيتها 15 مواطنا، والذين أكدوا وجود خلافات سابقة بين البائعين وأصحاب المحلات بسبب قيامهم بالبيع أمام المحلات وصعوبة تنزيل بضاعتهم إلى المحلات وأولوية مرور الزبائن. وقال الشهود أنه فى يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بين البائعين وصاحب محل العطور أثناء تنزيل بضاعة خاصة للمحل، تطورت إلى مشاجرة واشتباك بالأيدى، فقام نجل صاحب المحل بإخراج بندقية لإرهاب البائعين فقاموا بالاعتداء عليه وانتزاع السلاح منه. وأضافوا أن المتهم أخرج بندقية أخرى، وأطلق منها عدد من الأعيرة النارية التى أودت بحياة اثنين من البائعين فى الحال، فتجمع عدد كبير من عائلة الطوابية وحاصروا المحل الذى قام صاحبه بإغلاقه من الداخل خشية من انتقام البائعين الذين قاموا بإطلاق كمية كبيرة من الألعاب النارية التى يبيعونها. وعقب اشتعال النيران بالمحل ومحاولة أصحاب المحل والموجودين بداخله الخروج، قام البائعين بمنعهم ومنع مساعدة الأهالى لهم للخروج من جحيم النيران حتى لقوا مصرعهم جميعا. كما توصلت التحريات إلى شخصية عشرة من الجثث المحترقة داخل المحل، ومنهم نجل صاحب المحل وأشخاص آخرين ومازال هناك 3 أشخاص آخرين لم يتم تحديدهم حتى الآن، كما لم يتم تحديد وفاة صاحب المحل من عدمه، وتمكن رجال البحث الجنائي من تحديد أسماء الشهرة لعدد من البائعين المشتركين فى الحادث وجارى ضبطهم. كانت منطقة الموسكى شهدت اشتباكات عنيفة بين صاحب محل "أولاد البدرى" وعدد من الباعة الجائلين بشارع الموسكى بسبب أولوية البيع، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 3 آخرين تم نقلهم لمستشفى أحمد ماهر لتلقى العلاج. البداية كانت بتلقي اللواء جمال فريد حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدينة بلاغا من الأهالي بمنطقة الموسكى بشارع الأزهر، يفيد بنشوب حريق في محل تجارى كبير مكون من طابقين لأدوات التجميل وانتقلت 3 سيارات إطفاء وتمكنوا من إخماد الحريق بعدما أتت النيران على محتوياته بالكامل كما تم العثور على 12 شخصا مختنقين داخل المحل.