أكد اللواء محمود زاهر الخبير الأمني مساء أمس، أن جماعة الإخوان المسلمين قد إنتحرت سياسياً نتيجة لتصعيدها الخاص بالإعتصامات في ميادين مصر. وأضاف "زاهر" خلال لقائه في برنامج "إستديو البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن قادة الإخوان أصبحوا مطلوبين أمام القانون نتيجة لتحريضهم على العنف، مشيراً إلى أن مصر سوف يتم تطهريها بالكامل من العناصر الإرهابية والمخربة، قائلاً "سيأتي العيد بدون أي عناصر إرهابية في مصر". وشدد "زاهر" أن فض إعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية سيكون بفكر جديد وفقاً للقانون، مبينناً أن هناك فجوة الآن بين شباب الإخوان وقادة الجماعة، وأن مكتب الإرشاد لا يستطيع السيطرة على هذه الفجوة. وكشف "زاهر" أن قيادات الإخوان أرادت فض الإعتصام ولكن الشباب بالتنظيم إتهموهم بالخيانة للمشروع الإسلامي، مما جعل الإخوان في حالة إجبار لمواصلة الإعتصام حتى عودة "مرسي"، على حد قوله.