شيع الآلاف من أهالي مركز ديروط بأسيوط، صباح اليوم جثمان الشهيد " حسن خضر عبد الجليل" 45 سنة، والذي استشهد في أحداث "النصب التذكاري " بطريق النصر، فجر أمس، وهو يعتبر الشهيد الثاني بعد الشهيد "سمير عبد الوهاب" الذين فقدتهم محافظة أسيوط في تلك الأحداث التي راح ضحيتها العشرات وجرح المئات. وفى جو من الحزن والبكاء الشديد من أهالي أسرة الشهيد " حسن خضر " تم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية جرف سرحان، التابعة لمركز ديروط، وسط ترديد هتافات " لا اله الا الله والشهيد حبيب الله " ، " يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح ". وفى سياق متصل نظم مجموعة من أصدقاء الشهيد، وقفة أمام منزله ألقيت فيها عدة كلمات ومواقف من حياة الشهيد ودوره في الميدان منذ ثورة 25 يناير، إلي الآن دفاعاً عن كرامة المصريين. جدير بالذكر، إن المئات من أهالي أسيوط من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، شاركوا في اعتصام رابعة العدوية، تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسى، ومطالبين بعودته للحكم، ودعم الشرعية ورفض الانقلاب عليها.