صرحت الفنانة نجلاء بدر عن أسباب تخليها عن استكمال فيلم "مذكرات مراهقة" وخلافها مع المخرجة إيناس الدغيدي، وهو بسبب اختلاف ورق سيناريو الفيلم عن طريقة تنفيذه. مشيرة إلى أن الدغيدي مخرجة لها جمهورها ومدرستها الخاصة في السينما، لكن الخلافات جاءت بينهما في طريقة التناول وحول الملابس. وأوضحت نجلاء لسمر يسري في برنامج "سمر والرجال و لكن"، أن اعتراضها على ارتداء المايوة هو لعدم إخبارها بالأمر من البداية، وأكدت على أن ارتداءها المايوة يرتبط بكيفية تناوله أثناء التصوير، وأهميته في السياق الدرامي، فالأمر ليس باستعراض أجسام. وقالت نجلاء أن والدها منذ طفولتها يلقبها بالفنانة نجلاء، وأنها التحقت بكلية الإعلام بسبب مجموعها الكبير بالثانوية العامة، وأنه المجال الأقرب للتمثيل، وأكدت أن ما يحزنها اليوم هو أنها حققت حلم والدها ووالدتها وأصبحت ممثلة ولكن بعد وفاتهما. موضحة أنها لا تريد أن تكون مذيعة سياسية، وأن الإعلام اليوم أصبح فرض للآراء و ليس عرض لها. وأكدت أنها غير مرتبطة حاليا, وأنها منذ عامين وهي تركز بعملها لأن الرجل يعطل مسيرة المرأة، كما وصفت نفسها بصاحبة العلاقات الفاشلة؛ حيث تم قراءة فتحتها أربع مرات، وارتدت شبكة مرتين، ولم يصل بها الأمر إلى الزواج. وأشارت نجلاء إلى أن الرجل يحتاج لطريقة ما في التعامل معه؛ لأن الرجل يحب الصيد، ومعظم من ارتبطوا بها بعد الانفصال عنها أرادوا الرجوع وهي ترفض. وقام أحدهم باستخدام السحر والأعمال ضدها فلجأت للقرآءن والصلاة. ونفت نجلاء فكرة أن ترتبط برجل متزوج لأنها لا تحب أن يحدث ذلك الأمر معها، وأنها سبق وأخبرت صديقتها بأن زوجها يتصل بها ويريد مقابلتها، ولكن إن تكرر ذلك الحدث اليوم فهي لن تخبر صديقتها بل ستبتعد عنها وعن زوجها. وأكدت نجلاء أنها جريئة في أعمالها الفنية و ليس كذلك في حياتها، وأنها بعيدة تماما عن كل الشخصيات التي قدمتها والتس وصفتها بأدوار المرأة الذكية. وأشارت إلى أنها تحاول تعويض ما ينقصها في شخصيتها بتلك الأدوار. وعن خلافاتها مع بطلات المسلسلات التي شاركت فيها, قالت أن كل بطلات المسلسلات هن من رشحوها للعمل معهن، ولكن بعد فترة يصل إليها معلوماتها من الكواليس أنها مرفوضة بالمسلسل، وكأن الممثلات يخشن على نجوميتهن.