قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إنه في ظل مواجهة الانقلاب العسكري على حد وصف الهيئة الذي يعصف بإرادة هذا الشعب ومكتسباته، و أقصى رئيسها المنتخب، وعطَّل الدستور الذي صوت له الشعب إنما يجر البلاد إلى نفق مظلم من الفتن، ويعيدها إلى عصور القهر والاستبداد، علي حد قولها. واستنكرت الهيئة في بيان صادر اليوم بشدة ما يحدث من حصار للمساجد، وانتهاك لحرمة بيوت الله، والاعتداء على الآمنين فيها والمصلين، مؤكدة أن هذه ثمرة من ثمار هذا الانقلاب العسكري مؤكدة على حق الاحتجاج والتظاهر السلميين للمطالبة بعودة الشرعية، وإزالة آثار الانقلاب العسكري الذي أعاد البلاد إلى الوراء أكثر من ستين سنة، مستنكرة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بواسطة البلطجية والمأجورين تحت سمع وبصر بل بمشاركة رجال الشرطة. وأشارت الهيئة إلى أن الظرف التاريخي الذي تمرُّ به بلادنا يوجب على كل حر شريف أن يقف لله تعالى موقفًا ينصر به الحق، ويتبرأ به من الباطل؛ نصحًا لله تعالى ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، يتمثل ذلك في مساندة المعتصمين السلميين في الميادين المطالبين باحترام إرادتهم الشعبية التي حددت الآليات التي أفرزت مصر الحديثة، مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير؛ .