قالت مصادر دبلوماسية غربية، أن عزل القوات المسلحة ل محمد مرسي أول رئيس إسلامي لمصر، لن يقلل من سفك الدماء في البلاد، وأن سقوط جماعة "الإخوان المسلمون"، بإمكانه أن يطلق العنان لملايين المؤيدين للهجوم على القوات الأمنية. وبحسب صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، أوضح أحد الدبلوماسيين، أن الإخوان مازالوا يشكلون في مصر حركة ضخمة، ولديها مجموعة من الخيارات في زعزعة استقرار أي نظام يأتي بعد مرسي، زاعمًا أنه من الممكن رؤية بعض هذه الخيارات في الأيام القليلة القادمة. أشارت المصادر إلى احتمالية حصول الإخوان، على مساعدة أجنبية لاستعادة السلطة في مصر، مستشهدين بتصريحات تنظيم القاعدة، والجماعات السلفية في دول مثل ليبيا وتونس. ومن جانبها، هددت القاعدة، بإرسال آلاف المحاربين لقتال القوات المسلحة المصرية، فأصدر محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بيانًا، هدد فيه بشن حملة ضد أي نظام يحل محل الإخوان.