كتب : مظهر احمد المليجى خرج النبى صل الله وعلية وسلم بجيش بلغ عدده الف مقاتل وقبل ان يصل النبى الى موقع المعركة تراجع المنافقون وعلى راسهم عبدالله ابن ابى سلول ومعه ثلث الجيش وترك الرسول ليحارب مع المسلمين بثلثى الجيش واصل المسلمون سيرهم الى ان وصل الى جبل احد فجعلوه فى ظهورهم لحمايتهم وقد جعل الرسول صل الله وعليه وسلم 50 رجل من الرماة على جبل عينين لحماية المسلمين بقيادة عبدالله ابن جبير وامره الا يغادر مكانة حتى لو انهزم المسلمين الا اذا ارسل اليهم والايتركوا اماكنهم حتى لو انتصر المسلمين حتى يرسل لهم رسول الله حرض الرسول المؤمنون على القتال وبدءت المعركة بين المؤمنون والمشركين وانتصرا وانتصرا وانتصرا المسلمون على المشركينن فى المعركة وتركوا اموالهم ومتاعهم غنيمة للمسلمين فنزل الرماة دون اذن من النبى لجمع الغنائم فالفت الى ذلك خالد ابن الوليد وكان قائد المشركين فى ذلك الوقت وبسرعة اخذ مكان الرماة واحاط بالمسلمين فاستشهدا عم النبى سيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب ومصعب ابن عمير وشقة وجهة النبى الكريم صلى الله وعليه وسلم وشيع بين المؤمنون اثناء المعركة قتل النبى وعلى الرغم من كل ذلك الا ان المؤمنين استمر فى القتال حتى فر المشركيين هاربين ولكن حققوا هدفهم بالانتقام من المسلمين وهنا التاريخ يعيد نفسه معنا فى تلك الايام قامت ثورة 25 يناير ضد الفساد وضد الباطل ضد هتك الاعراض والقتل دون ذنب اجتمع المصريين بكل اطيافهم فى كل مياديين مصر ضد الظلم والطغيان والقهر اجتمع الجميع من الاحزاب الاسلامية وجموع الشعب المصرى مسلميين ومسيحيين كبار وصغار شباب وبنات شيوخ وقساوسة ضد حاكم فاسد وضد حزب ابتلع كل موارد الدولة لنفسة وعائلتهم ونجحت الثورة وجاءت برئيس منتخب ودستورا منتخب ومجلس شورى منتخب الا ان النظام البائد مازال يتوغل داخل الدولة هذا النظام الذى انتبه الى الفرقة بين ابناء الثورة على توزيع مكاسب الثورة انتبه الى الخلاف بين من امتلكى السلطة وبين شركائهم فى الثورةاستغلوا تلك الفجوة كما استغل خالد ابن الوليد نزولوا الرماة لجمع الغنائم واليوم 30/6/2013 يخرج الشرفاء الثوار بمكيدة من الحزب الوطنى الذى يحشد لاسقاط الرئيس المنتخب الذى يسعى بكل ما يملك من موارد لخدمة الشعب والحفاظ على كرامته وامنة الا ان تلك الحزب والنظام تعود على جمع الاوال لا نفسهم لخدمتهم وخدمة ابنائهم وعائلتهم ولا ينظرون لتلك الشعب ما يحتاج وما يعانى من مشكلات المعيشة والصحة والتعليم والفقر يبحوث عن مصالحهم ومصالح ذويهم استغلوا نقطة ضعف شركاء الثورة لينضم اليهم فى ميدان التحرير من اجل اسقاط الرئيسة والشرعية مهيا لهم انهم من يتولون الزمام لكنهم استغلة الفرصة وها هم اليوم على وشك الانتصار وتحقيق اغراضهم والانتقام من الثورة وكل من صنعها ولا ينكرا احد ان الاحزاب الاسلامية وهى كانت من العوامل الاساسية لنجاح ثورة 25 يناير لاينكر احد قدرة الاحزاب الاسلامية على الحشد والتنظيم فكانوا سبب اساسا لنجاح تلك الثورة فلماذا الان ينكرا الجميع عليهم هذا الفضل ان الحزب الوطنى المنحا استغل انشقاق الصف بين الثوار وها هو اليوم ينتقم من الاحزاب الاسلامية التى يعلم الحزب بان تلك الاحزاب هى اساس لثورة واذا استطاع القضاء على رموزها استطاع القضاء على ثورة 25 يناير وهذا ما يحدث الان وما هو جارى تحقيقة الى شباب الثورة شباب مصر اخشى ان يفوت الوقت ونجد انفسنا امام هزيمة لا نستطيع ان نحقق بعده نصرا اخر الا بعد فوات الاون من تقفوا الى جوارهم اليوم هم اعدائكم بالامس ولن يكون اصدقائكم غدا