وأكدت حركة "تمرد" وجبهة "الإنقاذ"، أن السفيرة الأمريكية هي الداعم الرئيسي للإخوان المسلمين في مصر بإعتباره منفذ لمصلحتها ولمصلحة إسرائيل في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجماعة تمنع الجيش من الدخول إلى سيناء من أجل تطهيرها من الإرهابيين بالإضافة علاقاتها مع حماس. وأضافت "تمرد" و "الإنقاذ" في بيان مشترك لها اليوم الأربعاء، أن وجود الشعب المصري في الميادين بمثابة انعقاد جديد جمعية عمومية للشعب المصري كي تصدر أوامرها للقوات المسلحة للتحرك بتنفيذ ما وعدت به في بيان لها، مطالبًا القوات المسلحة بسرعة التدخل حقنًا لدماء الشعب المصري. كما دعت القوات المسلحة المصرية إلى رعاية حوار وطني لوضع خارطة مستقبل نقل السلطة بشكل ديمقراطي، مشددة على أن اليوم هو يوم "الحسم"، ولابد للشعب المصري أن يحتشد في الشوارع والميادين، قائلين: الشعب المصري أصدر قراره بضرورة عزل مرسي وكذلك تدخل القوات المسلحة، ساعة النصر قد حانت. وكررت مطالبها لقوات الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي الذي ينتحل صفة الرئيس مرسي، وصف خطاب الرئيس مرسي، بالأمس، بأنه يحتاج إلى تحليل نفسي وليس تحليل سياسي.