كتب : مظهر احمد المليجى منذ الامس وبعد ان خرج علينا المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة والقى على مسماع الجميع بيان الجيش حول الاحدث التى تمر بها البلاد من مظاهرات مؤيدة واخرى معارضة للرئيس استشعر الكثيرون وخاصة من ابناء الاحزاب الاسلامية بان هناك شى ما يتم الترتيب له من قبل وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسى من بعض معانى جاءت فى بيان القوات المسلحة بما يعنى ان هناك انقلاب عسكر على الشرعية المنتخبة من الشعب المصرى العظيم الذى فسره البعض بانه انقلاب مرتب له سابقا وعلى الرغم من اطلاع الرئيس محمد مرسى للوزير الدفاع على ما يحيق بالبلاد من مؤامرة من فلول الحزب الوطنى المنحل وقيادة نظام مبارك من مؤامرة الهدف منه قلب نظام الحكم والعودة بالبلاد لمرحلة ما قبل ثورة 25 يناير وعلى الرغم من معرفة كل ذلك وان معظم المعترضين الموجودين الان لا يمثلون الشعب المصرى انما هى محاولة الانقلاب على الشرعية وتسرع وزير الدفاع باصدار بيان به كثيرا من المعانى التى تعنى ان ما يحدث من القيادة القوات المسلحة ما هو الا انقلاب على الشرعية وخاصة بعد ان خرج بيان من رئاسة الجمهورية يفيد بعدم معرفة رئاسة الجمهورية بهذا البيان ومحتوها وصدر عن رئاسة الجمهورية ان هذا البيان تناول العديد من الكلمات التى تزيد من فرقة ابناء شعب مصر العظيم وايضا يزيد من الفرقة واشعال الفتنة بين المؤيدين والمعارضين ولم يمضى قليل على البيان وخرج المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة ليوضح بعض الغموض الذى احتواه البيان ليؤكد ان الجيش المصرى وكل قيادتها مع رغبة هذا الشعب العظيم ومع كل ما يتطلع الية من مستقبل امن وانه على مسافة واحدة من جميع القوة السياسية واعطى مهلة لجميع القوة السياسية 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب العظيم الذى لم يجد من يحنوا علية ويلبى طلباتها هذا كله وصل الى فهم العديد من المعارضين بان الجيش ينقلب على الشرعية وسرعا ما خرجا علينا العديد من الوزراء لتقديم استقالتهم وايضا المتحدثين باسم الرئاسة والمتحدث باسم مجلس الوزارء وقرار القضاء عودة النائب العام عبد المجيد محمود انتبة الاحزاب والقوى الاسلامية الى ما يحدث من انقلاب عسكر على شرعية الرئيس المنتخب خاصة بعد غياب وزير الدفاع ووزير الداخلية عن اجتماع رئيس الوزارء اليوم وتواطى الامن فى حماية مقرات الاحزاب الاسلامية وعلى راسها مقرات جماعة الاخوان المسلمين هذا كله ليس لهوا اى معنى غيرة انه مؤامرة للقضاء على الاحزاب الاسلامية والنقلاب على الشرعية وسريعا ما دعت القوى والاحزاب الاسلامية الى ما يدور من مؤامرة على الشعب لاعادة الشعب الى ما قبل 25 يناير ليخرج الشعب فى جميع محافظات مصر ومدنها وقراه وبكل اطيافها معبرا عن رغبتة واصرارها وتمسكة بالرئيس المنتخب الرئيس محمد مرسى رئيسا للجمهورية خرج الشعب ليقول كلمته الى الجميع انا الشعب مصدر السلطة ولا يعلوا على صوت احد ان خطاب الفريق اول عبد الفتاح السيسى كان السبب الرئيس لما نراه اليوم فى جميع ميدان مصر لتوحيد الصف بين جميع الاحزاب الاسلامية التى انشقت على نفسها وحول البعض استغلال ذلك الانشقاق للانقلاب على الشرعية والقضاء على المشروع الاسلامى لكن الشعب المعلم لم ولن يقبل الا الشرعية التى جمعت اليوم الاحزاب الاسلامية والشعب صف واحد امام المعارضة وكل الفلول ونظام مبارك وكل من تسول له نفسة فى الانقلاب على الشرعية