حاصر الآلاف من المتظاهرين ديوان عام محافظة المنيا, للمطالبة برحيل النظام و وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتسببت التظاهرات التي حاصرت المقر، في تعطيل حركة السير بشارع كورنيش النيل بطول 2 كم, ثم انطلقوا في مسيرة بشارع كورنيش النيل, متجه إلي ميدان "بلاس" وسط مدينة المنيا, التي امتلئ عن آخره, وامتدت الطوابير إلي كورنيش النيل . وأطلق البعض بعض الألعاب النارية مما أثار الرعب في نفوس المتظاهرين خاصة الأطفال. من جانبها طوقت أجهزة المتظاهرين خوفا من أية أعمال شغب .