بعد انتهاء الأيام الدامية وهدوء الاشتباكات بمدينة الزقازيق وعودة الأمن بشارع المحافظة بعد اشتباكات دامية دارت بين الإخوان وغيرهم من المعارضيين كانت أحد نتائجها وفاة طالب الصيدلة حسام شوقي الذي ينتمي لجماعة الأخوان وعشرات المصابين الذين يرقدون في المستشفيات والمصابون بالخرطوش والطلقات النارية. ولكن توقفنا عند حالة سيئة للغاية لطفل يدعي " طارق عاشور عبد المنعم " 14 سنة ويقيم مع جدة " بحارة الدوار – بهنباي – الزقازيق " وقد فقد عينية الاثنين وذلك في الاشتباكات الدامية التي حدثت يوم الأربعاء الماضي ومصاب أيضا بشظايا مستقرة داخل رأسه حيث يقطن " طارق " بمستشفي صيدناوي "بالزقازيق دون وجود أحد من أهلة معه. هذا وتناشد شبكة الأعلام العربية " محيط " من المنطلق الإنساني جميع أهالي محافظة الشرقية التواصل مع هذا الطفل ومحاولة معرفة أهلة وذلك حفاظا علية والاهتمام بصحته لأن حالته غير جيدة وسيئة للغاية.