قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب "النور"، إن الرئيس محمد مرسي كان عليه أن يحدد آلية إقالة المتسببين في أزمات المواطنين خلال خطابه أمس. وأضاف "عبد العليم"، فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن الرئيس خالف بذلك القانون، منوهاً أنه قد يثير نوع من الفوضى بسبب هذا التصريح. وأوضح الأمين العام المساعد لحزب النور، أن خطابه لم يتضمن أي إجراء أو قرار يمكن أن يكون له دور في انفراجة الأزمة الحالية، مؤكداً انه يتوقع زيادة حالة الاحتقان بالشارع المصري عقب الخطاب. وتابع:"خطاب الرئيس به قدر من العاطفة والتصالح، لكنني توقعت أن يكون للخطاب دور في تهدئة الاحتقان الحالي بالشارع المصري، لكن هذا يشير إلى أننا نتجه نحو قدر مكتوب علينا". من جانبه، قال يسرى حماد، نائب رئيس حزب "الوطن السلفي"، إن خطاب الرئيس بالأمس أعطى صورة واضحة للشعب المصري عما دار خلال العام الماضي وحجم التحديات الداخلية والخارجية وعن أشياء تدار خلف الكواليس مما يعرقل عمل أي مخلص أو مصلح يريد النهوض بالبلاد وهو ما تهرب منه الكثير، ورأى أن كل من يتصدر للشأن العام خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد على أساس أنه سيتصدر لملفات في غاية الخطورة والحساسية، وهو خطاب تميز بالمصالحة والمصارحة. وأضاف حماد ، في تغريد له على موقع الواصل الاجتماعي"فيس بوك"، قائلا : "أعلم أن كثيرا من أبناء الشعب المصري المخلصين لم يعجبهم الخطاب خاصة أنهم انتظروا حلا لمشكلات حياتية بعيدا عن السرد والحكاية في الماضي واستحضار خلفيات لا يهم كثير من المتابعين استحضار تفاصيلها وإنما يفكر العطشان في كوب ماء والجائع في لقمة خبز نظيفة. وقال إيهاب شيحه، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن خطاب الرئيس بالرغم من تأخره لكنه كان خطاب جيد وذكر فيه بعض الأسماء الفاسدة وهذا مطلوب، بالإضافة إلي أنه تعمد عدم ذكر رموز نكبتنا السياسية وعدم ذكر أسماء أعلامي مبارك حتى يظهر قيمتهم الحقيقية الضئيلة. وأضاف شيحة، فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية" محيط"،/ أن القرارات التي اتخذها الرئيس أقل من طموحاتنا ولكنها جيدة مشيرا إلي انه الأهم من ذلك هو أن نرى ونسمع صباح الغد محطات تدار بالوزارة وموظفين مفسدين مقالين كمحمد الأمين وغيره من الفاسدين يحاكمون وشباب يعينون مساعدين للمحافظين و بدون تطبيقها من الغد فلا قيمة للخطاب . وأوضح شيحة، أن اللقطة الأكثر أهمية فى الخطاب أنه خطاب رئيس للدولة كلها بحضور كل رموز الدولة من وزراء منهم الدفاع والداخلية وغيرهم والمحافظين والقوى السياسية . وبدوره، قال عاطف عواد عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه مساء أمس الأربعاء، تضمن تلميحات صريحة بالمحاكمات العسكرية لكل من يتطاول على قائد القوات المسلحة، مؤكدًا أيضًا على وجود تهديدات صريحة لرجال أعمال مبارك وممولي البلطجية والفضائيات. وأكد عواد خلال تدوينه على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الشعب كان ينتظر من الرئيس حلول جدية لأزماته . وتابع: قائلًا: خطاب الرئيس يلوح فيه بمحاكمات عسكريه لمن يتطاول علي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورسالة تهديديه لرجال أعمال مبارك وممولي البلطجية والفضائيات، لكن الشعب كان ينتظر رسائل أكثر قوه وحلول جديه لأزماته.