وصف حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي المصري، خطاب الرئيس محمد مرسي , أمس الأربعاء, بالفيلم الكوميدي, مبينا أن مرسي لا يزال يسير علي نفس المنوال الذي كان ينتهجه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وقال " ترك" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط "، إن الخطاب أكد إن جماعة الإخوان المسلمين منعزلة عن الشارع المصري، وفي واد أخر بعيد عن الشعب, وتعتقد إنها قادرة علي الاستخفاف بالشارع المصري, معتبرا مطالبة الرئيس المحافظين بتعيين مستشارين لهم من الشباب خلال 4 أسابيع القادمة، رشوى سياسية لمنع الشباب من النزول في تظاهرات 30 يونيو. وأكد أن الشعب المصري، يعي تماما ما تريده جماعة الإخوان في السلطة وعلي واعي تام بالديمقراطية وسيتصدي لأي نظام مستبد, مؤكدا إن الخطاب يعكس رعب وقلق الجماعة من تظاهرات المناوئة للنظام نهاية الشهر الجاري. وأضاف قائلا: مرسي يسلك طريق العنت والاستفزاز ونهايته ستكون مشابه لنهاية مبارك, معربا عن استغرابه من تهديدات الرئيس وتصريحاته المباشرة عدد من الشخصيات العامة مثل الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق ورجل الأعمال احمد بهجت. وأوضح، أن الخطاب سيعمل علي حشد جموع المتظاهرين في ميادين مصر المختلفة، لاسميا بعد أن حمل تحريض واضح للقتال الأمر الذي ينذر بقيام حرب أهلية في البلاد.