التقي الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مع أعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بديوان عام الوزارة بحضور المهندس عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، واللواء محمد عسل، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، والمهندس ياسر أسعد، مدير صندوق دعم المشروعات التعليمية، والدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني، والأستاذ مجدي المصيلحي، رئيس المجلس الأعلى للآباء والأمناء. وأكد الوزير علي دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في امتحانات الثانوية العامة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، وطالبهم بالتواجد في لجان كل مركز وكل محافظة إلي نهاية الامتحانات، وأن يضعوا أعينهم علي ال 11 كنترول والقيام بحمايتها. ووصف الوزير اقتحام أولياء الأمور لبعض اللجان لتسهيل عملية الغش بأنه أمر لا يعقل، مشيرا إلي إمكانية غلق هذه اللجان وتحويل الطلاب إلي الدور الثاني، وأكد أن الوزارة تحرص علي مصلحة ومستقبل أبنائنا الطلاب، ووجه الشكر إلي مجلس الأمناء والآباء في محافظة الجيزة الذين يقومون بحماية وانضباط لجان الحوامدية. وأشار غنيم خلال اللقاء إلي حرص الوزارة علي توفير أماكن في كل مدرسة لمرحلة رياض الأطفال، وطالب برفع تقارير عن المدارس في جميع المحافظات التي يوجد بها فراغات متاحة للتحرك وعمل الإجراءات اللازمة بها، لاستيعاب أكبر عدد من الأطفال في هذه المرحلة مؤكداً أن ذلك يساعد علي وصول نسبة الاستيعاب إلي أكثر من 60% . ولفت الوزير إلي مساعدة المجلس في جذب الطلاب إلي المدارس خاصةً في المرحلة الإعدادية مشيراً إلي أنها أصبحت الآن نسخة من الثانوية في عدم انتظام الطلاب في الحضور مطالباً المساعدة في تنفيذ اللوائح والقوانين المشددة، مشيرا إلي أنه تم تكليف المركز القومي للامتحانات بألا تعتمد عملية التقييم علي الامتحانات فقط . وطالب المجلس بتعظيم فكرة المدارس الذكية "التابلت" في المدارس ودخول ثقافة التكنولوجيا أولا وتهيئة الطالب وولي الأمر والمعلم لتفعيل هذه الفكرة. وأكد الوزير علي أن هذه التجربة ليست بديلاً عن الكتاب المدرسي وأن التابلت والكتاب يسيران بالتوازي حتي نستطيع إلغاء الكتاب. واستجابةً من مجلس الأمناء لهذا المشروع قدم رئيس مجلس أمناء محافظة البحر الأحمر عرضا بالدعم الكلي لدخول فكرة المدارس الذكية في 10 مدارس، كما أشار رئيس مجلس أمناء محافظة الإسكندرية الي أنه قد تم توفير أراضي من قبل رجال الأعمال في المحافظة لمشروع بناء 1000 مدرسة.