نظمت القوى السياسية بالقليوبية مؤتمرا حاشدا بمدينة القناطر الخيرية مساء اليوم الأحد لترتيب فعاليات 30 يونيو الجاري، لإسقاط النظام الحالي . شارك بالمؤتمر الكاتب الصحفي سعد هجرس وعاطف المغاوري القيادي بالحزب الناصري ونبيل يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر وتوحيد البنهاوى أمين الحزب الناصري وقيادات سياسية بالقليوبية. وبدأ المؤتمر بالهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين منها " يسقط يسقط حكم المرشد، اقفل علي الحرية الباب ، احلق دقنك بين عارك .. نلقى وشك وش مبارك، باطل باطل" . وقال الكاتب الصحفي سعد هجرس أن الأيام القادمة تاريخية وفاصلة في حياة مصر بعد ما رأته خلال عام كامل مع حكم الإخوان المسلمين ، والذي فعل بالمصريين ما لم تفعله قوى الاستعمار. وأضاف هجرس أن مرسي استغل حادث رفح وأزاح المجلس العسكري وحصل علي صلاحيات لم يحصل عليها رئيس في تاريخ مصر ، وبدأ في ممارسات ضد القوي الوطنية وشرع في الاقصاءات المتتالية لكافة القوى المصرية، فيما عدا الأهل والعشيرة الذي أصبح رئيسا لهم فقط، وهم يتوعدون المصريين حاليا بالقتل إذا خرجوا لإسقاط الرئيس ويسبون ويكفرون من يقوم بالتوقيع علي استمارة "تمرد" أو معارضة مرسي. وأكد أن مرسي أعاد إنتاج النظام البائد ونتيجة ممارساته بدأت تتآكل شرعيته ، بداية من إصدار الإعلان الدستوري وسفك دماء المصريين ، حتي وصل الأمر إلي قتل المصريين علي أعتاب قصر الرئاسة وهي السقطة الكبرى التي أفقدته شرعيته فالحاكم الذي يقتل المصريين يفقد شرعيته. وقدم هجرس تحية للقاضي الذي أصدر حكم سجن وادي النطرون اليوم، مؤكدا أن أحكام القضاء عنوانها الحقيقة لذا وجب علينا مساندة قضية استقلال القضاء ، وقال أن الثورة المصرية اختطفت وتعرضت للسطو المسلح من قبل الإخوان ومياه مصر أصبحت مهددة وكل ما سبق سيلقي بمرسي في سلة مهملات التاريخ . فيما قال نبيل يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر أن الاقباط يحرصون المسلمين أثناء الصلاة، مشيرا إلي أن "مرسي" أراد أن يلعب بورقة الفتنة الطائفية لتدمير مصر لكنها لن تحدث وسيظل المصريين في ترابط ، وأكد على فشل "مرسي" في تحقيق أهداف الثورة وشرع في بيع تراب مصر وهنا تعالت هتافات المشاركين بالمؤتمر " مسلم مسيحي إيد واحدة .. الجيش والشعب إيد واحدة". وطالب عاطف المغاوري القيادي بالحزب الناصري بإنقاذ مصر من تجار الدين مؤكدا إن الإخوان فضحوا بعد عام لأنهم تاجروا بدين الله وبشعب مصر ، وأشار إلى عدم قدرة الرئيس على إدارة البلاد ويتبع نفس السياسيات القديمة ولم ينظر إلا لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين دون النظر لمصلحة مصر ووصف محمد مرسي بالرئيس الافتراضي لمصر والابن العاق للفلاحيين والبسطاء وهم انفسهم الذين سيسقطونه في 30 يونيو - على حد قوله .