رام الله : دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى الاعتراف بحل الدولتين ووقف كامل للنشاطات الاستيطانية ، وذلك ردًا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتماع في بئر السبع. وجدد عباس في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو عقب لقائهما في رام الله أمس الأحد دعوته للجانب الاسرائيلي الالتزام بما جاء بخارطة الطريق ، املا ان تنجح الجهود الدولية لمعاودة المفاوضات بين الجانبين. وشدد عباس أن هذه الشروط الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات حول قضايا الحل النهائي، منوها إلى أن قضايا الحل النهائي هي "القدس، والمستوطنات، واللاجئين، والمياه، والحدود، والأسرى، والأمن". وقال عباس إنه يوجد مساع اوربية وامريكية بشأن الالتزام بخريطة الطريق الدولية. وأضاف عباس إنه وضع الرئيس الروماني في آخر تطورات المصالحة الداخلية الفلسطينية والجهود التي تبذلها مصر من أجل استعادة الوحدة الوطنية. وتابع" نحن نريد لهذه الوحدة أن تستعاد في أقرب فرصة لأننا لا نريد أن نترك أية ذريعة يتذرع بها الآخرون، وكذلك فإن الوحدة الوطنية مطلب وطني فلسطيني ضروري لنا". ونوه عباس الى الاستمرار مع مصر" للوصول إلى حل سريع لهذه القضية، وأن نسير في القضايا السياسية إلى جانب سيرنا في القضايا الداخلية للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وأمان واستقرار". بدوره أكد الرئيس الروماني على دعم بلاده لجهود الرئيس الفلسطيني الموجهة إلى إحياء واستئناف الحوار الداخلي الفلسطيني، وكذلك جهوده في استئناف المفاوضات مع إسرائيل. ووجه باسيسكو دعوة لجميع الفصائل لفهم أهمية المصالحة الفلسطينية، من خلال إعطاء المزيد من المرونة في مواقفهم، وإعطاء مصر الفرصة لنجاح مهامها وتحويل المصالحة إلى أمر واقع. وشدد، على ضرورة إعطاء مصداقية للسلطة الوطنية في مفاوضاتها الخارجية، معربا عن تقديره لأداء حكومة د.سلام فياض، الذي يهدف إلى استقرار الاقتصاد الفلسطيني وتحسينه.