قال رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إن التحديات في مصر الآن هائلة، وأنه ما يحدث دائما بعد الثورات تن تتزايد الطموحات، لافتا إلى أن حجم الفساد الهائل خلال الفترة السابقة اثر سلبيا على تحقيق الطموحات. وحول عدم مشاركة المعارضة في الحكومة قال قنديل إنه قام بالاتصال بالعديد من الجهات ولكنها رفضت المشاركة في الحكومة لان الاوضاع غير مستقرة. وأضاف قنديل في مقابلة خاصة مع التلفزيون المصري بثت مساء اليوم الجمعة بالنسبة للحديث عن الاخونة أوضح قنديل أنه يوجد العديد من الاشخاص مترددين في الانضمام للحكومة وايديهم مرتعشة ويوجد شخص اخر ينتمي للتيار الاسلامي يوجد لديه تصميم على العمل فلماذا لا اختاره. وشدد قنديل على أن الحكومة تتعامل مع الناس بسيادة القانون خلافا لما كان يحدث قبل الثورة حيث كان النظام يتعامل بقانون الطوارئ. وبالنسبة لازمة وزارة الثقافة قال قنديل إنه لم يخطر في باله "أخونة" وزارة الثقافة، داعيا الجميع إلى عودة القوى الناعمة للثقافة المصرية. وحول تظاهرات يوم 30 يونيو أوضح الدكتور قنديل أنه تم بحث الاجراءات الامنية خلال الفترة السابقة لتأمين تظاهرات يوم 30 يونيو، لافتا إلى أنه ستتم حماية المتظاهرين السلميين والتعامل بالقانون مع التظاهر غير السلمي، مطالبا الجميع بسلمية التظاهرات. وأوضح رئيس الوزراء أن قوات الشرطة تقوم بجهد كبير في القبض على البؤر الاجرامية وذلك حرصا منها على حماية المواطنين حيث يتم القبض على اشخاص بحوزتهم المئات من قطع السلاح من آلي وجرونوف. وقال رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إنه لا يمكن المقارنة بين النظام السابق الذي كان يستمر بالتزوير وكان يعمل على التزوير وبين نظام لم يكمل عام لم يكن به فساد ولا توريث وبالنسبة لنسبة قبوله للانتخابات في الفترات السابقة قال الدكتور قنديل إن الانتخابات بعد الثورة لم يحدث بها تزوير حيث تم الاشراف عليها من قبل القضاة ولجان دولية ، لافتا إلى انه في حالة ما اذا كانت تريد أى حكومة تزويرها لا تستطيع بسبب العديد من الآليات المحكمة لحمايتها من التزوير، لافتا إلى أنه في حالة تجاوز أى مسؤول لصالح فئة او جماعة ستتم معاقبته طبقا للقانون. وبالنسبة لحركة تمرد قال قنديل انه لم يشكك في العدد الذي تم جمعه من قبل الحركة ولكن أوضح انه لا يهتم ولا ينشغل بها حيث أن الآلية في تحقيق ما يريدونه هو الانتخابات، مطالبا الحركة بدعوة مؤيديها إلى النزول في الانتخابات القادمة. وبالنسبة لسد النهضة الاثيوبى قال قنديل توجد وعود من اثيوبيا بأن السد لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، لافتا إلى أن نقص المياه في مصر أمر غير مقبول، داعيا الجميع إلى مساندة السلطة في هذه الازمة. وبالنسبة للاستثمار في مصر أوضح الدكتور قنديل أن مصر نقطة جاذبة للاستثمار ولكن اذا قللنا السلبيات في الروتين سنعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات، لافتا إلى أن الاستثمار يتطلب الهدوء والاستقرار. واختتم رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل داعيا الشعب المصري إلى التوحد من اجل الخروج من الازمات الراهنة والحفاظ على ثورة 25 يناير والاتفاق على الامور القومية واعلاء مصلحة الوطن.