أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الخميس، أن عدم توصل مجموعة ال8 إلى إتفاق بشأن الملف السورى، المتأزم جزئيا بسبب الدعم الروسي لنظام بشار الأسد، تسبب فى قرار وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" أن يجتمعوا بعد غد السبت، بالدوحة لمناقشة سبل توفير الدعم "العملي" للمعارضة السورية. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسى فرنسى قوله ،أن مجموعة "أصدقاء الشعب السورى" تضم حاليا 121 بلدا وأن ممثلين عن الولاياتالمتحدة وبريطانيا، والمملكة العربية السعودية ومصرسيشاركون فى إجتماع الدوحة. واشارت الى أن اللواء سالم إدريس، رئيس المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر تطرق، خلال اجتماع "أصدقاء سوريا" الأسبوع الماضي في أنقرة، إلى الحاجة لمساعدات عسكرية، ولا سيما الأسلحة الثقيلة. وأعتبرت "لوموند" أن قمة الثمانية التى اختتمت أعمالها أمس الأول الثلاثاء، بايرلندا الشمالية كانت دليلا واضحا على الشلل الدولي بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بإنهاء الحرب في سوريا، وهى: مصير بشار الأسد، تسليح المعارضة ، المؤتمر الدولى للسلام "جنيف-2"، وفرض منطقة حظر طيران فوق البلاد. وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات التى وجهها الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال افتتاح قمة الثمانية لروسيا لمواصلتها دعم النظام السوري في الصراع الدائر. وعلقت "لوموند" فى نهاية مقالها بالقول أن الاتفاق الحقيقي الوحيد الذى توصلت له مجموعة الدول الكبرى "جى 8" يتمثل فى زيادة الدعم الانسانى بمبلغ 5ر1 مليون دولار للسكان السوريين.