تحولت منطقة العارف بالله بسوهاج لثكنة عسكرية ،بعد أن كثفت قوات الأمن المركزي اليوم تواجدها بالمنطقة وأغلقت الشوارع بالصدادات الحديدية لمنع حركة المرور وتم إيقاف نشاط جميع المحلات التجارية بالمنطقة خشية تجدد الاشتباكات بين عائلتين على خلفية مشاجرة وقعت بينهما أمس وراح ضحيتها عامل وأصيب 4 آخرين. وأصيب الأهالي بحالة من الذعر خشية حدوث ثمة شغب أو تداعيات، وذلك إثر تشييع جثمان العامل الذي قتل بالأمس في مشاجرة نشبت بين بعض أفراد الجزيرة الذين يمتلكون بعض محلات الأسماك بمنطقة العارف و أهالي منطقة العارف الذين يعمل اغلبهم باعة جائلين ، وذلك بسبب التنافس على عملية البيع . ترجع أحداث الواقعة عقب تلقي اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج أمس بلاغا من مأمور قسم أول ، بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بشارع المحطة بالقرب من شريط السكة الحديد بمدينة سوهاج . وبانتقال قوات الأمن المركزي تبين من التحريات ، وقوع مشاجرة بين أصحاب المحال التجارية بالمنطقة بسبب التنافس في عملية البيع ، وقيام بعض أفراد من عائلة " الجزيري" بإطلاق الرصاص من أسلحة نارية بحوزتهم ، مما نتج عنه مقتل ، محمد محمد أحمد 23 سنة عامل إثر إصابته بطلقين ناريين في الرأس ، وإصابة 4 أشخاص آخرين بطلقات نارية متفرقة بينهم مراقب برج محطة السكة الحديد بمركز طهطا وعلى إثر ذلك قام مسئولو السكة الحديد بإيقاف حركة سير القطارات بالخطين الطالع والنازل لمدة ساعة ونصف وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى سوهاج العام.