أطلقت مجموعة من الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في الكويت حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية بسبب دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونشرت تسع جمعيات تعاونية على الأقل من أصل خمسين في الكويت بيانا في الإعلام المحلي الأربعاء أكدت فيه سحب البضائع الإيرانية من المتاجر ردا على موقف إيران في الملف السوري. وتسيطر الجمعيات التعاونية الاستهلاكية على غالبية مبيعات التجزئة في الكويت وبالتالي تأثيرها مهم على السوق. وقال الإعلامي الكويتي سعد العنيزي إن الغضب في أوساط الكويتيين السنة ازداد كثيرا بعد أحداث القصير الأخيرة التي نجح خلالها الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله في استعادة السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية من أيدي مقاتلي المعارضة السورية. وأضاف في تصريحات ل"سكاي نيوز عربية" إنه يتوقع تجاوبا واسعا من جانب الكويتيين الملتزمين دينيا ومن جانب سكان المناطق المعروفة بتأييدها التقليدي لتياري السلفية والإخوان المسلمين في الكويت مثل الجهراء والأحمدية. لكنه أوضح أن البضائع الإيرانية على أرفف الجمعيات الاستهلاكية الكويتية ليست كثيرة وتنحصر في بعض المنتجات الغذائية المحدودة.