صرح الصحفي بنيامين بارت، أنه بالرغم من أن باسم يوسف مقدم برنامج «البرنامج» لا ينتمي إلى أي حزب إلا أن له نفوذ سياسي كبير، مشيرًا إلى أنه يقدم برنامجًا يدقق من خلاله في إخفاقات الإسلاميين مما جعله معارض قيادي للرئيس محمد مرسي وعدو لجماعة الإخوان المسلمين. وفي مقاله الذي نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية،تسأل بارت إذا كان باسم لا يخشى على حياته مع قيامة كسر المحرمات والاستفزاز بشكل مستمر، مضيفًا أن الأخير مراوغ حول الاحتياطات التي يتخذها ولكنه يعترف بأن المسرح الذي يقوم بتصوير برنامجه فيه يخضع لمراقبة خاصة ولكنه لن يمارس الصمت. وأوضح بارت أنه لا يوجد أي من خصوم مرسي بإمكانه الدخول في منافسة مع باسم يوسف حيث أصبح بطل الليبراليين في المعارضة والنقد، خاصة مع احتياج العالم العربي للتحرر السياسي والاجتماعي والثقافي. وأضاف بارت أن الشارع المصري كان يثور من خطبة الجمعة أومبارة كرة قدم وطنية، إلا انه أن باسم استطاع أن يجعل برنامجه مسرحا لانتقاد أو تأييد الشعب له، مشيرًا إلى أنه مع بداية العام هاجم المحامون الإسلاميون يوسف لإهانة الإسلام والرئيس ولكن ليس من الواضح إذا كان مرسي أصدر أمرًا لحاشيته بإسكات المذيع الساخر أو على الأقل تذكيره بعدم تجاوز الخطوط الحمراء.