كشف الدكتور ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن اجتماع الغد لجبهة الإنقاذ الوطني يهدف إلى تقرير مصير عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بالجبهة، سواء بالاستمرار فى الجبهة أو أبعاده ، وذلك على خلفية لقائه بالمهندس خيرت الشاطر في منزل الدكتور أيمن نور قبل يومين. وأكد حسان فى تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن الذي يقود اتجاه إسقاط عضوية موسى من الجبهة هما حزبي الدستور والتيار الشعبي، نافيا في الوقت ذاته أن يكون د. محمد البرادعي وحمدين صباحي يصران على هذا الأمر، ولكن قيادات الصف الثاني في الحزبين – على حد قوله. وأوضح حسان أن جبهة الإنقاذ فى حاجة إلى وجود عمرو موسى لآنه الأكثر خبرة والأعلى احتلال للمناصب التنفيذية، معلنا وقوف حزب الوفد إلى جانب رئيس المؤتمر باعتباره قامة عظيمة إلى جانب أنه الرئيس الشرفي للوفد. وشدد القيادي بجبهة الإنقاذ على أن الأحداث المقبلة وعلى رأسها مظاهرات 30 يونيو تتطلب توحد الجبهة وعدم تفككها، متهما الإخوان المسلمين وأيمن نور بمحاولة تفكيك الجبهة، كما وصف الحديث عن إقالة موسى بأنه غير لائق . وأضاف حسان أنه من حق أى سياسي أن يلتقي بأى شخصية سياسية أخرى مادام يعبر عن آرائه الشخصية ويحضر بصفته الشخصية، مشيدا بالتصريحات والبيانات الصادرة عن موسى عقب اجتماعه مع الشاطر والتى اتفقت مع كل مطالب الجبهة من ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وغيره. وكشف حسان أن موسى قد يكون استدرج للزيارة ولكن فى النهاية النتائج المترتبة على الاجتماع فى صالح الجبهة وتتفق مع أهدافها ومطالبها، كما ذكر حسان الجميع بأن موسى هو أول من بدأ بإنشاء جبهة الإنقاذ في بيت الأمة مع حزب الوفد، وقام بالتنسيق مع باقي القوى الوطنية بعد ذلك.