حذر الدكتور فرانك، المنسق الوطني لحزب الخضر برواندا، من أن عدم لجوء الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا لحل مشكلة «سد النهضة»، من خلال التفاوض الحقيقي، سوف يشكل خطراً للسلم العالمي. من جهة آخري، أكد عبد القادر زيتوني، المنسق العام لحزب تونس الخضراء، علي مساندة تونس لمصر في مساعيها، لحل أزمة مشكلة مياه النيل، بعد اتجاه إثيوبيا لإقامة سد النهضة، مطالباً مصر بضرورة الإسراع بإنشاء «مُنظمة أفريقية» لحل مشاكل البيئة. وأوضح عبد الهادي القصبي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس الشورى، ومعه محمود مخلوف، أمين سر لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس ، أن شعب مصر لديه رغبة أكيدة، في تحسين العلاقات مع جيرانها من الأشقاء الأفارقة بصفة عامة، ودول حوض النيل بصفة خاصة. وتابع قائلا ،خلال اللقاء الذي جري اليوم الخميس، بين «مُنسقي حزب الخضر» في أفريقيا: "بعض الدول الاستعمارية تريد الوقيعة بين مصر والدول الإفريقية، وأن هذه الدول سبب أزمات كثيرة في أفريقيا،خاصة أن الشعوب الإفريقية لديها فرص كبيرة في الاستثمار".