أكد الدكتور موردخاي كيدار الخبير في الدراسات العربية، والمدرس بجامعة بار إيلان بإسرائيل، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لا يواجه تمرد "ربيع عربي" على الرغم من الاحتجاجات واسعة النطاق التي ظهرت في العديد من المدن التركية في الأيام الأخيرة. وفي تصريح للقناة "السابعة" الإسرائيلية، قال كيدار، إن الأحداث في تركيا الآن بعيدة كل البعد عما حدث في مصر، وسوريا، وليبيا، وان الفرق الأساسي، هو طابع المحتجون ضد أردوغان، مشيراً إلي أنهم من اليساريين، و ممن لم يدفعهم الإسلام المتطرف. أوضح كيدار، أن احتجاج تركيا اعتراضا على السلوك العام لأردوغان، ونقل السلطة إلى مؤسسة الرئاسة، تحسبا لان يكون رئيسا، وكجزء من خطته لوضع نظام رئاسي. وذكر كيدار، أن أردوغان سحب رجال الشرطة من ميدان تقسيم، من أجل جعل الاحتجاج سلمي نسبيا. تابع كيدار، سيكون من الأفضل دراسة الوضع في تركيا في غضون يومين، ومعرفة ما إذا كان المحتجون سيعودون لأنماط حياتهم الروتينية. يذكر أنه قد توفي ليلة أمس أحد المحتجين، اللذين واصلوا التجمع في ميدان "تقسيم" ليلة أمس الاثنين.