أعلن د. علاء عبد العزيز وزير الثقافة، أنه لن يتراجع عن دعم الثقافة والفن والإبداع مهما كان الهجوم ضده، وقال في تصريحات صحفية :" الذين يقودون حملة ضدي أسالهم ماذا قدموا للثقافة ولجماهير مصر الواعية ، فمصر بعد الثورة لا يجب أن تكون اسيرة مجموعة لم تستطع أن توصل الإبداع للمصريين بالشكل المؤثر علي مدار سنوات طويلة". وأضاف وزير الثقافة المصري:" الثقافة والفن والإبداع روح مصر التي لن نسمح لأحد باغتيالها معنويا ومن يظن انه بمعارك وهمية سترجع الأمور إلى ما كانت عليه في عهد النظام الذي قامت الثورة ضده فهو يحتاج إلى أن يراجع موقفه ويترك المستقبل للشباب". وشدد الوزير على أن وزارة الثقافة تسعي للانفتاح "على ثقافات العالم ليس العربي الذي نعتز به بل والإفريقي والغربي والأسيوي، وسنقدم فن وإبداع المصريين الذي سيعلن للجميع أن مصر لديها ثقافة متميزة". وقال عبد العزيز: "لسنا في حروب مع الفنون أو الثقافة بل داعمين لها وكل ما يروج لا يخلو من حملة تشويه مستمرة لن توقفنا عن دعم الثقافة والابداع والفن ولكننا باختصار نحارب إهدار المال العام باسم الثقافة والفن " . وأضاف: " وزارة الثقافة ملك للمصريين ولمصر وفي القلب منهما المثقفون والفنانون ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يجعلنا البعض نعيش لمصالحهم وهذا لن يحدث فنحن ندافع عن هوية الثقافة المصرية ولن يرجعنا كائنا من كان عن عودة مكانتها ودعم حقوق العاملين فيها". وأشار إلى أن العصور الوسطي وفزاعات الإسلام السياسي باتت ألفاظها وكأنها دمي تحركها مصالح ضيقة ليست في صالح الثقافة المصرية وقال :" ما يوصفه البعض من إزاحة أو تدمير فهي مجرد عناوين براقة ليس لها مضمون .. فقط تخفي حماية مصالح بعض مثقفي أيام النظام البائد ". وقال :" نريد بث روح جديدة في جسد الثقافة الذي أماته البعض عمدا علي مدار سنوات طويلة". وأضاف :" مكتبي مفتوح للجميع، ودعم ثقافة مصر وفنها هو أساس أي حوار ومستعدون لاستقبال رؤي كافية الاطياف المصرية علي اختلافها بشان دعم مستقبل الثقافة في مصر "