أكد محمد عبد العزيز العضو المؤسس بحملة تمرد، ان هناك رسالة واضحة يتم توجيهها إلى الحملة من خلال سلسلة من الاعتداءات على أعضاء الحملة ومؤيديها وهو نوع من أنواع التخويف أو الإرهاب قبل 30 يونيو خاصة مع تسارع وتيرة التوقيعات على استمارات الحملة وبعد المؤتمر الصحفي الذي تم إعلان النتائج التي توصلت لها الحملة . وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج «زي الشمس » والذي تبثه فضائية« سي بي سي »، إلى أن هناك حادثين لهم علاقة بالاعتداء على حملة تمرد بشكل واضح، الأولى هي اختطاف «تامر محمد احمد» احد أعضاء الحملة أمس ، وكذلك الاعتداء على مقر حزب المصريين الأحرار بالضاهر والذي كان به عدد غير كبير من أوراق الحملة -لان هذا المقر ليس رئيسي- وموقع عليها من قبل المواطنين والذي تم سرقتها، مؤكدا انه تم تحرير محضر بالواقعة ولكن حتى الآن لم يثبت من قام بهذا التصرف، إلا أن هناك شكوك تحوم حول شخصيات إخوانية معينة ولكن لا يوجد معلومات واضحة وثابتة. وأضاف أن ما حدث في الحزب-على رواية احد الأعضاء- هو أن مجموعة من الملتحين هم الذين تعدوا على المقر والذين ادعوا في بادئ الأمر أنهم سلفيون ويريدون التوقيع على أوراق الحملة، فتم التعامل معهم بشكل طبيعي، وتم إحضار الأوراق لهم، وعندما وجودا هؤلاء الأشخاص إن عدد الموجودين في الحزب ليس كبير فقاموا بالاعتداء وسرقة الأوراق. وأكد على أن ما يتم من تكرار حوادث الاعتداء على أعضاء الحملة -خاصة في الفترة الأخيرة - من قبل جماعة الإخوان المسلمين لن تجدي؛ وذلك لان الحملة أصبحت الحملة الشعبية الأولى بامتياز ولن يستطيع احد إيقافها، مشددا على انه لم يتم اخذ توقيعات من الجمعية الوطنية للتغير وان هناك شبكة اخوانية قامت بفبركة موقع ونسبته إلى حملة تمرد وذكرت فيه هذا الزعم .