يرى «بولنت أرينج» نائب رئيس الوزراء التركي ، أن التحدث مع المتظاهرين عن مشروع تحويل ثكنة "تقسيم" إلى منطقة تجارية و سكنية ، أفضل من إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع في وجههم. نشرت صحيفة "الصباح" التركية تصريحات أدلى بها «أرينج» فى تعقيبه على المظاهرات التي اجتاحت إسطنبول منذ أيام قليلة قائلا" أرى أن الفائدة في إخبار الناس عن المشروع ، و ليس إلقاءهم بقنابل الغاز ." و أكد «أرينج» أن الشعب لو أتطلع على خطط الحكومة لهذا المشروع ، لما وصل الموقف إلى هذا الحد المؤسف ، مشيرا أن وزارة الثقافة يجب أن تتقدم باعتذار عن عدم إخبار الجماهير بصورة كافيه عن فوائد المشروع . و تابع «أرينج»تصريحاته قائلا " يجب أن تصدر المحكمة الإدارية قرارا بإيقاف مشروع ميدان "تقسيم" ، و على الحكومة أن تنصاع للقرار ، على الأقل لإعطائنا الفرصة الكاملة للتوضيح للمجتمع ماذا يدور هناك ، و ماذا نخطط ." و نفى «أرينج» أن يكون ابنه من أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة التب يدور حولها الصراع ،كما أعرب عن أسفه الشديد لهؤلاء الذين أصيبوا فى الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين و قوات الشرطة . جدير بالذكر أن آلاف المواطنين الأتراك كانوا قد تجمعوا فى ميدان "تقسيم" ، للاحتجاج على تحويل ثكنة عثمانية تاريخية إلى منطقة تجارية و سكنية متطورة .