إن النساء زينة الأرض و نعمة من الله خلقهن، وكرمهن ،وعظمهن وحسن خلقهن، ووصي عليهن النبى المصطفى فى حجة الوداع حينما قال "استوصوا بالنساء خيراً" وقال عنهم أيضاً صلي الله عليه وسلم "النساء شقائق الرجال"،فمن المرأة فى حياتنا هى الأم والأخت والبنت والزوجة والحبيبة هن أحب الناس الى قلوبنا. نعم انها المراة التي تتحمل كل شئ من أجل الرجل، وعلي الرغم من كل هذا لانعرف كيف نعاملها، والكثير منا يعاملها على انها من نوع أخر؛ ويسئ الظن بها فى كثيرا من الأحيان ،ويحملها ما لاطاقة لهابه من الألام ولا يشعر بما تتعرض لها من اضطهاد، واهدار إلى كرمتها وحقوقها التى اعطها الله اليها، وكلنا نشاهد ما آل إليه حال المرأة من استلاب لحقوقها بوضهعا خلف الكواليس رغم دورها البارز علي كل الاصعدة ،واستمراراً لمعانتها واستضعافها فى ظل ظروف مشحونة بسوء الأخلاق اتجهاها من قهر، وبطالة، وعنف، وتحرش، والتضيق علي احلامها فى أثبات ذاتها ،والدفاع عن حقوقها المسلوبة ، ورغم ذلك فانها تعيش بأمل الغد المشرق. ولم نكتف بذلك بل نحاول تضيق الخناق عليها فى الشوارع حيث ان المرأة تنزل من بيتها الآن تشعر بأنها تعيش فى وسط غابة وتري النظرات المتسممة تخترق جسدها والألفاظ القبيحة تخترق آ ذنها وتصمت خوفا من الكلام الذي يقال عليها ويسئ اليها ،فارحموا النساء فىمجتمعنا وانظروا اليهم بعين الدفئ والحنان بدلا من عين الشهوة والعصيان واعملوا انهن خلق الله ولهن احلام وطموحات لا تخلف كثيرا عن طموحات الرجل بل من الممكن ان تزيد عنه فالتاريخ ملئ بالشخصيات التى استطاعت ان يثبتن انفسهن واخيرا ًأ قو ل "عذري إليكي سيدتي" وانى سأظل مدافع عن حقوقهن حتى ياخذون حريتهم وحقوقهم التى منحها الله إليهم.