أثار احتجاز الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في مطار برج العرب أمس، الخميس، ووضع أسمه على قوائم ترقب الوصول، غضبا عارما في صفوف القوى و الأحزاب الإسلامية لا سيما حزب النور، والذي هدد رئيسه يونس مخيون بثورة جديدة. وحمل الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مسئولية إدراج اسم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، على قوائم ترقب الوصول، واحتجازه لعدة ساعات. وأكد مخيون، أن حزب النور والدعوة السلفية لن يسمحا مرة أخرى بعودة الممارسات التي كانت تتم بحقهما إبان النظام السابق ولو استلزم الأمر القيام بثورة جديدة، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تتكرر للمرة الثانية بعد أن جرى نفس الأمر مع الدكتور عمرو مكي مستشار الحزب للشئون الخارجية. وقال رئيس حزب النور: "ضحينا قبل الثورة لثلاثين أو أربعين سنة من أجل الحرية، ومن المفترض أن تكون السياسات قد تغيرت، فلن نسمح بتكرار ممارسات النظام القديم"، وفقا لصحيفة المصريون. ودعا مؤسسة الرئاسة إلى الكشف عن الجهة التي أدرجت الشيخ ياسر على قوائم ترقب الوصول، مشيرا إلى أن الحزب يجري اتصالات مع أجهزة الدولة إلا أنه لم يتصل بعد بالرئاسة. وأنتقد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ما تعرض له الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بمطار برج العرب بالإسكندرية، خلال عودته من السعودية بعد أداء مناسك العمرة. وقال الشريف أن هذا شيء مرفوض بعد الثورة أن يتم ما حدث للدكتور ياسر برهامي، فحرية السفر مكفولة للجميع بنص الدستور، فعقارب الساعة لا تعود للوراء"، مضيفاً : "من لديه أي إدانة ضد "برهامي" يقدمها للقضاء بكل شفافية". وأضاف: "طالما لم يكن الشيخ غير مدان، فلا يحق لأحد أن يستوقفه ولو لبرهة صغيرة ولا يراقبه أحد، لأن هذه الأفعال تعودت عليها النظم الاستبدادية، ولذلك يجب علينا أن نتخلص منها، فالحرية ليست حكرا لأحد". وتابع يجب إعادة النظر في قرار وضع الدكتور برهامي على قوائم الترقب، ويجب على الجهات التي أدرجت اسم الشيخ أن تعلن بكل شفافية لماذا اتخذت هذا القرار للرأي العام".