شهد اليوم الكثير من الأحداث الهامة على الساحة التعليمية، وخاصة مسيرات "الغضب الطلابي" التي ذهبت إلى وزارة التربية والتعليم لتنادي بمطالب مشروعة، ولكن ما كان من مجيب من الوزارة، ولكنها أكدت أنها لن تتعامل إلا مع اتحاد طلاب مدارس مصر الشرعي، الذي تضامن اليوم مع الطلاب. ومن ناحية أخرى انتفض المعلمون وباتوا ينادون إلى ثورة المعلمين الثالثة ضد وزارة التربية والتعليم في نهاية يونيه القادم مع شعب مصر، ولم تسلم الجامعات من الأحداث، ولكن احتلت محاولة اقتحام طلاب جامعة النيل مدينة زويل قائمة الأحداث خاصة بعد تحطيم البوابات الرئيسية. وقال الدكتور محمد السروجي، المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "المحيط" لن ننظر أن نستمع لهؤلاء الطلاب، لأننا تناقشنا من قبل مع اتحاد طلاب مدارس مصر الشرعي الذي يمثلهم، وليس لدينا مشكلة في أنهم لم يعترفوا به، هؤلاء الطلاب لا يمثلون إلا أنفسهم ويعبرون عن مطالبهم، لكن الوزارة لن تستمع لهم ولن تنفذ مطالبهم". وبدأت مسيرة الطلاب المشاركين بمظاهرة غضب طلاب المدارس في التحرك متجهة إلى ميدان لاظوغلى للتوجه إلى مقر وزاره التربية والتعليم مرددين عددا من الهتافات، منها "حركه طلابية واحدة اصحى يا طالب مصرى يا مجد.. اعرف دورك فى القضية واجه سياستها على المكشوف جوع ومذلة وخوف"، ووصلت مسيره الطلاب إلى مقر وزاره التربية والتعليم، فيما تواجد عدد من الطلاب أمام مقر وزاره التربية والتعليم فى انتظار وصول المسيرة وعلى رأسهم أعضاء ائتلاف صوت طلاب مصر واتحاد طلاب مدارس القاهرة. وتسلق عدد من الطلاب المشاركين في مظاهرة غضب الطلاب بوابة وزارة التربية والتعليم لتعليق لافتة مكتوب عليها "طالب ثورجى حقى مطلبى"، ولافتة أخرى "لسه بيحكم مصر عتاولة تسقط لائحة أمن الدولة" بالإضافة إلى لافتات تحمل بعض صور الطلاب المعتصمين. وتواجد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس مصر أمام وزارة التربية والتعليم، للتضامن مع الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية، رغم اعتراضهم على بعض المطالب التي طرحها المتظاهرون. وتوجه أعضاء المكتب إلى ديوان عام الوزارة لمناقشة المسئولين في مطالب الطلاب المتظاهرين أمام الوزارة، مع احتمال مقابلتهم للوزير لإيجاد حل جذري بشأن المطالب المشروعة للمتظاهرين. وتضامن عدد من معلمي مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية مع الطلاب المتظاهرين أمام وزارة التربية والتعليم، لتأكيد رفض المعلمين لقرار 88 بتاريخ 29مارس والخاص بنظام الثانوية العامة الجديدة. وقال أحمد سعيد منوفى، رئيس لجنة التعليم الفني باتحاد طلاب مدارس مصر، إن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم طلب من المكتب التنفيذي بالاتحاد عقد اجتماع مع الحركات الطلابية التي دعت إلى التظاهر في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل بمقر الأنشطة الطلابية والتربوية بالعجوزة، بهدف معرفة مطالب الطلاب ورفع تقرير بها إلى الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. وأدى اليوم طلاب الدبلومات الفنية امتحاناتهم، ولم ترد أي شكاوى من اللجان أو الطلاب حتى انتهاء الامتحان، سوى بعض التجاوزات، حيث قام رئيس لجنة السيدة عائشة الإعدادية بنات بطنطا رقم 201(تجارى)، بالاتصال بغرفة العمليات الرئيسية بقطاع التعليم الفني بقطاع الكتب، يبلغ عن قيام مشاجرة بالسلاح بين طالبين بسبب فتاة، ولم يكن هناك تواجد أمنى، فتم استدعاء الشرطة وتم القبض على الطالبين وقام رئيس اللجنة بالتحدث مع الشرطة للسماح للطالبين بحضور الامتحان. وتم استلام شكوى عن طريق الخط الساخن، تفيد بأن أحد المعاونين بلجنة المنشاة التجارية بنات بسوهاج رقم 820 تؤدى إبنته الامتحان بنفس اللجنة، وهذا يعتبر مانع قانونى يحول دون عمله باللجنة، فتم الاتصال برئيس اللجنة، وتم مراجعة تشكيل اللجنة من المعاونين والملاحظين، وتم التأكد من عدم وجود إسم لهذا المعاون باللجنة فتم الاتصال على رقم الشكوى فلم يرد أحد فتبين انها (شكوى كيدية). ووردت شكوى عن طريق الخط الساخن تفيد بأن بعض اللجان التجارية بالزقازيق بمحافظة الشرقية، يتم فيها غش جماعي عن طريق إدخال ورقة أسئلة محلولة إلى هذه اللجان بالقوة، وتم الاتصال برئيس لجنة الإدارة بقطاع الزقازيق للتأكد من الشكوى، فقام بمتابعة هذه اللجان وأخبرنا بأنه لا يوجد أى تعديات أو تسريب إجابات لداخل اللجان المذكورة، وقمنا بالاتصال برقم صاحب الشكوى الذي ذكر أنه ملاحظ بهذه اللجان، وتبين أنه موظف بالوحدة المحلية وليس ملاحظ كما يدعى، ووردت شكوى بلجنة الزقازيق الفندقية، تفيد بوجود حالات غش عن طريق المحمول. وجاءت شكوى فردية على الخط الساخن من الطالب طلعت سليمان فوده، بلجنة التعليم والتدريب المزدوج بالمنيا، رقم 2457 يشتكى أن السؤال الأول فى مادة الرسم الفنى لم يدرس له طوال العام. واعتمد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، نتيجة امتحانات أبنائنا في الخارج، وتم إعلان النتيجة على الموقع الرسمي للوزارة. وتقدم لأداء الامتحانات عدد (37664) طالب وطالبة، وحضر منهم في جميع الصفوف عدد (37223) طالب وطالبة. وكانت نسبة النجاح العامة 95.87 %، ونسبة النجاح بالشهادة الابتدائية 92.89%، ونسبة النجاح بالشهادة الإعدادية 97.05%. ويبلغ عدد الطلاب الذين سيؤدون امتحان الدور الثاني الذي سيعقد في 6/7/2013 (1537) طالبا وطالبة. ويذكر أنه يمكن معرفة نتيجة امتحانات أبناؤنا في الخارج من خلال الموقع الرسمي للوزارة، وذلك عن طريق إدخال رقم الجلوس فقط من خلال الرابط: http://gdepexams.moe.gov.eg/exams/index_aboard.aspx أو عن طريق بوابة الخدمات الإلكترونية. وتيسيرا على الطلاب وأولياء الأمور لأول مرة هذا العام، تم إرسال نتيجة الطلاب عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بكل طالب والذي وفرته لهم الوزارة. وعلى صعيد الجامعات، حاول اليوم طلاب جامعة النيل بقيادة أعضاء هيئة التدريس، اقتحام مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وأغلقوا جميع مداخل ومخارج المدينة بسيارات وحافلات جامعة النيل، وألقوا المدينة بالحجارة، وحطموا البوابة الرئيسية فى محاولة لاقتحام المدينة، فيما تعامل أمن مدينة زويل بمنتهى ضبط النفس، وكان ذلك أثناء إلقاء الدكتور محمد غنيم محاضرة علمية بالمدينة. وقامت الإدارة القانونية لمدينة زويل، بتحرير محضر للمعتدين موثق بصور فوتوغرافية وفيديو يوثق هذا الاعتداء، الذي قام به الطلاب وتم استدعاء قسم شرطة الشيخ زايد لإجراء المعاينة والوقوف على حقيقة هذا الفعل. وأعربت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن استيائها من هذا التصرف المتكرر، فإنها لن تتراجع هذه المرة عن حقوقها وحقوق العاملين بها، طبقًا للإجراءات القانونية، وتحذر المدينة من أى محاولة اعتداء جديدة، حيث سيضطر قطاع الأمن لحماية المنشأة بكل السبل. ورفض أحمد نصار، رئيس اتحاد الطلبة بجامعة النيل، التعليق على تكسير زجاج الباب الرئيسى للجامعة، مؤكداً استمراره فى اعتصامهم لحين تنفيذ الحكم القضائى الصادر بحقهم فى الأرض، وأنهم سلكوا كل الطرق القانونية، للحصول على حقوقهم التى سلبتها الحكومة مع مدينة زويل. ومن ناحية أخرى، أعلن الطالب محمد أحمد نائب، رئيس اتحاد جامعة دمياط، رفضه المشاركة فى مليونية سحب الثقة لأنهم يدعمون الشرعية والديمقراطية وليس الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بصفة شخصية، على حد قوله. وأكد محيى الدين محسن، رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، رفضه التام للمشاركة فى مليونية سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى معلقا أن كثرة هذه المظاهرات والإضرابات لن تجدى شيئا وهذا ليس تهديدا لمصر فقط ولكنه تهديد لأى رئيس مقبل قائلا "نديله فرصة ثانية".