قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأممالمتحدة ملتزمة بعقد مؤتمر جينيف 2 الخاص بالأزمة السورية بأسرع وقت ممكن. وجدد الأمين العام في تصريحات للصحفيين دعوته إلي جميع الدول التي لديها تأثير علي الأطراف المتقاتلة في سوريا، أن تمارس نفوذها وتحث جميع الأطراف علي وقف القتال فورا،وذلك حتي يمكن بدء العملية السياسية، إلي حد قوله. وأضاف الأمين العام قائلا "إن الاستعدادات لعقد مؤتمر جينيف 2 جارية علي قدم وساق،وهناك مشاورات مكثفة تجري حاليا بين الأممالمتحدة والولايات المتحدة وروسيا بشأن انعقاد المؤتمر". ورفض الأمين العام في تصريحاته تحديد يوم محدد لعقد المؤتمر، وقال للصحفيين "هناك عناصر مرتبطة بانعقاد المؤتمر مازلنا نعمل علي بلورتها،وعلينا أن نتوصل إلى اتفاق بشأنها،وعلينا أن نري كيف ستتمكن جماعات المعارضة من توحيد صفوفها،وذلك لأن مشاركتهم بشكل موحد أفضل لهم من أن يشاركوا فرادي في المؤتمر". وتابع بان كي مون في تصريحاته قائلا "هناك أيضا موضوع مرتبط بمن يجب أن يشارك في المؤتمر،ومازلنا نتناقش بخصوص ذلك،ونحن من جانبنا ملتزمون بعقد المؤتمر في أسرع وقت ممكن". وحول مشاركة عناصر تابعة لحزب الله اللبناني في القتال الدائر في سوريا حاليا،قال الأمين العام في تصريحاته للصحفيين "نحن قلقون للغاية من مشاركة بعض العناصر في أعمال القتال الدائرة حاليا في سوريا،ونري أن القتال يجب أن يتوقف علي الفور حتي يمكن أن تبدأ العملية السياسية". وأعرب بان كي مون عن تفهمه لقرار الإتحاد الأوروبي الأخير الخاص برفع حظر تزويد جماعات المعارضة في سوريا بالسلاح،وقال "إنني أفهم أن هذا القرار جاء بعد شهور من الدراسة، لكنني أحث جميع الأطراف علي وقف القتال بشكل فوري،خاصة وأن تسليح أي من الطرفين لن يكون في صالح أي طرف". وشدد الأمين العام علي أن "العملية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة في سوريا، وقال "إن موقف الأممالمتحدة ثابت ومتسق في هذا الخصوص، وعلى جميع الدول التي لديها تأثير علي الأطراف المتقاتلة، أن تحثها علي وقف أعمال العنف علي الفور".