قال وزير الشباب أسامة ياسين أنه عند توليه لمنصبه في وزارة الشباب كانت المشكلة الأساسية التي تواجهه هي غياب الرؤية والخطة، مشيرا إلى أنه رأى أن الحل يتمثل في وضع خطط واستراتيجيات يقدمها شباب ممثل لكل الأطياف المصرية، وكانت الخطوة الثانية فكان طرح العديد من المبادرات والرؤى لتنفيذ مشروعات وخطط معينة، أما الخطوة الثالثة فكانت تتمثل في خروج هذه المبادرات والمشروعات إلى النور وتنفيذها على أرض الواقع. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( الحياة اليوم ) الذي تبثه فضائية ( الحياة ) أن لدى وزارة الشباب حوالي 12 مبادرة للارتقاء بالشباب المصري تتمثل أهم ثلاث مبادرات منها في مبادرة مراكز الشباب كمشروع تنمية شاملة للشباب، والثانية هي مهرجان الصيف والأنشطة داخل مراكز الشباب لإحيائها، والثالثة تدخل الوزارة وحلولها لمسألة تشغيل وتدريب الشباب. وأشار ياسين إلى أنه لم يجد غضاضة في اعتراض أحد الشباب عليه في مركز شباب روض الفرج، وهتافه ضد الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن هذا الشاب من حقه أن يكون معترضا على أي فصيل سياسي موجود، ومن حقه أن يعترض على الحكومة التي ينتمي إليها الوزير، مؤكدا أن الشباب المصري غاضب لأنه عانى كثيرا من الظلم والتهميش قبل الثورة، وأنه إذا لم تدرك السلطة أنه من حق هذا الشاب وغيره أن يعبر عن رأيه ولجأت إلى تهميشهم فإننا سوف نكون في حاجة إلى ثورة جديدة.