تشرع الامارات في بناء محطة نووية ثانية لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة وخفض الانبعاثات السامة بدأت الأعمال الانشائية في المحطة النووية الثانية لتوليد الطاقة في موقع البركة غربي العاصمة الاماراتية أبو ظبي. وتسعى الامارات إلى بناء أربع محطات لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة وخفض الانبعاثات السامة. وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، 28 ماي ، أنه بعد تسلم رخصة الإنشاء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، صبّت المؤسسة خرسانة السلامة للمحطة الثانية، ما مثّل الانطلاق الرسمي لأعمال إنشاء المحطة الثانية للطاقة النووية. وأوضحت المؤسسة أن عملية إنشاء المحطة الثانية تستغرق نحو خمسة أعوام، ومن المقرر تشغيلها عام 2018، في حال الحصول على موافقة الهيئات الرقابية التي ستجري عمليات المراجعة والتدقيق. وستتقدم المؤسسة بطلب الحصول على رخصة تشغيل المحطتين الأولى والثانية عام 2015. وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي إلى أن انطلاق أعمال إنشاء المحطة الثانية يمثل "إنجازاً مهماً جديداً في مهمتنا لتطوير مصدر طاقة آمن وموثوق وفعّال وصديق للبيئة للدولة، نحن ملتزمون بتنفيذ برنامج وفق أعلى المعايير العالمية بدءاً من الإنشاء حتى التشغيل". وتسعى الامارات إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد والذي من المتوقع أن ينمو بنحو 9% سنويا وهو أكثر بثلاثة أضعاف المتوسط العالمي. وفي يوليو 2012 تسلمت المؤسسة رخصة الإنشاء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة أبوظبي، لبناء أولى محطات الطاقة النووية، بعد ذلك بدأت المؤسسة أعمال إنشاء المحطة النووية الأولى رسمياً العام الماضي، وذلك بعملية صب خرسانة السلامة للمحطة الأولى. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أولى المحطات النووية في 2017 في حال الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئات الرقابية. كما قدمت المؤسسة طلب الحصول على رخصة إنشاء المحطتين الثالثة والرابعة للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في مارس 2013. وعند تشغيل محطات الطاقة النووية الأربع بحلول عام 2020، ستساعد الطاقة النووية على تنويع مصادر الطاقة في الدولة، كما أنها ستساعدنا على تجنّب إنتاج نحو 12 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.