وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أوكلاهوما اليوم الأحد للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه الإعصار الهائل الذي ضرب المنطقة وأدى إلى مقتل 24 شخصا، فيما طلبت حاكمة الولاية من الحكومة الفيدرالية تقديم المساعدات للآلاف الذين شردهم الإعصار. ووصل أوباما إلى أوكلاهوما حيث سيلتقي الناجين من الكارثة وطواقم الإغاثة والطوارئ ويطلع على تلال الأنقاض التي خلفها الإعصار، وفقاً لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية . وكان في استقبال أوباما لدى وصوله إلى قاعدة "تنكر" الجوية العسكرية حاكمة اوكلاهوما "ماري فالين"، ومسؤول جهاز الطوارئ كريج فوجيت وغيرهما من المسؤولين المحليين. ودعت فالن في وقت سابق الأحد الحكومة الفيدرالية إلى الإسراع في دفع الأموال لإعادة اعمار مدينة "مور" التي دمرها الإعصار أخيرا. وقالت فالن عبر شبكة سي ان ان "احتاج الى تجاوز التعقيدات البيروقراطية والحصول على اموال من الوكالة الفدرالية لادارة الحالات الطارئة لمساعدة مواطنينا في مواجهة هذه الكارثة". وركزت الحاكمة على حجم الإضرار مؤكدة ان المنطقة المنكوبة تمتد بطول 28 كلم وعرض 2,5 كلم. وضرب الإعصار قسما من مدينة مور التي تشكل ضاحية لأوكلاهوما سيتي ودمر نحو 1200 منزل كليا أو جزئيا مخلفا أيضا 24 قتيلا و377 جريحا. ومن المقرر أن تجري مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الإعصار في وقت لاحق الأحد. واقر مجلس الشيوخ في أوكلاهوما مساعدة بقيمة 45 مليون دولار لكن كلفة الإضرار قد تبلغ ملياري دولار بحسب جون اوك مدير دائرة الضمان في الولاية.