زعم الشيخ محمد عدلي من رموز التيار السلفي بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، أنه أحد الوسطاء الذين تدخلوا للإفراج عن الجنود المصريين الذين تم اختطافهم بسيناء، معبرا بقوله :" احمد الله عزوجل أولا وأخيرا وله الفضل الحسن والثناء الجميل علي رجوع الجنود المختطفين والفضل لله عز وجل ثم للواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني ثم لأهالي سيناء المخلصين الشرفاء الذين ساهموا في رجوع الجنود، ثم للعبد الفقير إلي الله وقد من الله عز وجل علي أن أكون أنا الوسيط في رجوع الجنود دون أن تراق قطرة دم واحده". واضاف الشيخ عدلى -على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"- أن التعاون بين قبائل سيناء والجهزة الأمنية يدل على تغيير العقيدة الأمنية التي كانت تبحث عن العنف ولا خيار غيره. وأشار بقوله :" فاقول الآن بدا عهد جديد ومنظومة جديدة واستعمال الحكمة والحنكة والتناغم بين الشعب والقوات المسلحة والداخلية، ونريد أن نتعامل مع الأمور بأشياء ايجابيه، ومقارعة الحجة بالحجة" وطالب الشيخ عدلي بايجاد فرص عمل للشباب السيناوي ورفع الظلم عن المظلومين وتنمية سيناء بشكل حقيقي "وليس شكلي".