قال د عصام أمين الأمين العام لحزب مصر الثورة، إن المصريين ارتفعت أيديهم شكرا للسماء بعد خبر إطلاق سراح الجنود المختطفين في سيناء، دون إراقة نقطة دم واحدة موجها الشكر لجهاز المخابرات الحربية التي قامت بعملية تحرير الرهائن الذي تم عن طريق عملية مخابراتية نظيفة تماما. وأوضح في بيان صدر اليوم، أن جهود جهاز المخابرات الحربية، وحسم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني، وشيوخ القبائل، وأيضا بمساعدة الشرطة المصرية، وكانت تلك وجهة نظر الفريق أول السيسى التي أعلنها أمام الرئيس مرسى منذ البداية. وطالب أمين، بكشف المتورطين في عملية خطف الجنود، والمحرضين على ذلك، للرأي العام، مضيفا أنه من حق الشعب المصري أن يعرف الحقيقة متسائلا هل تم القبض على الخاطفين ومن هم ومن المحرض؟. وأكد الأمين العام، أن الخطوة المقبلة التي ستمحى أى تخوف لدى المصريين، هو القبض على منفذي العملية، والقضاء على أى تشكيل، أو تنظيم مسلح، وتطهير سيناء، والبلاد كلها من ذلك.