لم يجد " م،أ" صاحب مكتب استيراد وتصدير لتحقيق حلمه بالحصول على قطعة أرض، سوى الإدعاء أنه من ورثة " المرسي أبو العباس" أحد أشهر المساجد بالإسكندرية، عن طريق استخدام مستندات وعقود مصطنعة تفيد على خلاف الحقيقة. تعود الواقعة عندما تبلغ قسم مكافحة جرائم الأموال العامة من نادر أحمد فتحي 45 سنة، مهندس، ومقيم بدائرة المنتزة أول بقيام " م،أ" 55 سنة، صاحب مكتب استيراد وتصدير بالشروع في الاستيلاء على قطعة أرض مملوكة له في 25 شارع علي بن أبي طالب بمنطقة سيدي بشر. وذلك باستخدام مستندات وعقود مصطنعة تفيد على خلاف الحقيقة، أنها ضمن وقف أبو العباس الدرشابي، وأنه من ضمن الورثة، وتمكن بموجب تلك المستندات باستصدار حكم صحة ونفاذ، ثم تقدم لمصلحة الشهر العقاري لتسجيلها لصباغ الحجة القانونية عليها واستخدامها في الاستيلاء على الأرض. وبالفحص من هيئة الأوقاف المصرية إذا كانت قطعة الأرض ضمن وقف أبو الدرشابي من عدمه، وتبين أن قطعة الأرض ليست من ضمن الوقف. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، وتبين أنه محكوم عليه في القضية جنح قسم شرطة المنتزة " إتلاف" حضوريا بالحبس لمدة شهرين.