أكد مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، مساء اليوم، أن الفيديو الذي بثته مواقع التواصل الاجتماعي للجنود المصريين المختطفين هو وصمة عار في جبين النظام ورئيسه، انه يعكس غياب الدولة وسقوطها. وقال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: لقد قالوا انهم حددوا مكان المخطوفين منذ يومين فلماذا لم يتحركون الا يعد ذلك تواطؤا، لقد باعوا جنودنا عندما ساووا بين الخاطفين والمختطفين فاي عار هذا الذي لحق بنا في زمن الاخوان. وتسائل بكري ماذا ينتظر الجيش؟ وأكد ان الجيش هو الأمل الاخير فلماذا الصمت حتي الان. وأشار الي جماعة الإخوان المسلمين تريد احراج الجيش ويغلون يده لاثارة الخلافات بداخله تمهيدا لعزل قيادته. وقال: "من حقنا ان نتساءل الان هل ما جري كان مدبرا لارباك الجيش واحراجه تمهيدا لعزل قيادته قبل 30 سبتمبر كما حدث مع المشير وعنان، ام هو الغياب المتعمد لسلطة الدولة تمهيدا لمخطط فصل سيناء عن مصر؟ انه عار سيلحق بكل من شارك او صمت علي الجريمة النكراء".