أوضح المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، أن هناك مشكلة كبرى بين القضاء و السلطة التنفيذية التابعة للإخوان المسلمين، لافتا إلى النظام يلجأ حاليا إلى أخونة القضاء تتمثل في ضمان النائب العام و مجلس القضاء الأعلى و كذلك رئيس محكمة الإستئناف القاهرة باعتباره المسئول عن كافة الإنتخابات النيابية في البلاد. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن مؤتمر العدالة الثاني المقرر جاء لتبرير أخونة القضاء، مشيرًا إلى أن وزارة العدل و المجلس الأعلى للقضاء تدرك مدى خطورة هذا المؤتمر، وموضحًا أن المجلس الأعلى قرر المشاركة في المؤتمر من أجل الوقوف أمام محاولات الأخونة. وأشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى يرسل لكافة القضاة على مستور الجمهورية لمعرفة التوصيات المقترحة منهم بشأن قوانين السلطة القضائية و الإجراءات الجنائية لمناقشتها داخل المؤتمر.