قال الناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي أن الرئيس محمد مرسي اختزل القضية الفلسطينية كلها في غزة فقط، مشيرا إلى أن اليومين الماضيين شهدا حدثين مزعجين للغاية هما اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبل جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة واعتقال مفتي القدس، وهو الأمر الذي لم تصدر أي ردود أفعال خاصة به من مصر أو من السلطات المصرية أو أي دولة عربية سوى الأردن التي طالب مجلس الأمة فيها بطرد السفير الإسرائيلي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن الأمر الآخر هو التوسع في بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية من جانب حكومة نتنياهو منذ نهاية الانتخابات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه يتم الإعلان عن مشروعات استيطانية جديدة بشكل يومي وهو ما يقضي على أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة. وأشار حمزاوي إلى أن هناك عنف إسرائيلي منظم ضد سكان القدسالشرقية وسكان الضفة طيلة الفترة الماضية في ظل رعاية من بعض منظمات حقوق الإنسان العالمية المنحازة لإسرائيل، متسائلا ماذا فعلت مصر إزاء كل هذا، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية أن السلطة المصرية اختصرت القضية الفلسطينية في غزة واختصرت غزة في حماس، واختصرت حماس في تحقيق تهدئة بين حماس وإسرائيل تستطيع إستغلالها وتوظيفها سياسيا في الداخل والخارج.