قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الحكومة الإسلامية برئاسة الدكتور «محمد مرسي»، قامت بتعزيز قبضتها على البلاد، من خلال التعديل الوزاري التي أجرته أمس الثلاثاء، في محاولة منها للسيطرة على البلاد؛ حيث لقي التعديل، العديد من الشكاوي، من مختلف طوائف المعارضة المصرية. أوضحت الصحيفة، أن المعارضة المصرية طالبت حكومة «مرسي»، أن يحمل التعديل الوزاري الجديد في جعبته جميع الأطياف من ليبراليين، و أقباط، ونساء، قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها هذا العام، منوهة عن سعي المعارضة أيضا للإطاحة برئيس الوزراء «هشام قنديل»، و الذي ينظر إليه منتقديه على أنه شخص ليس «الكاريزما»، ويفتقر للخبرة السياسية؛ كما أن العديد من الوزراء غير التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، من الواضح أنهم متحالفين مع الرئيس، و الجماعة الإسلامية. و قال أحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة، طالبت مرارا، وتكرارا، من الرئيس الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أنها قوبلت بالرفض، وأنهم تفاجئوا بتعيين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتعديل. أشارت الصحيفة إلى دور «مرسي»، و« قنديل»، وجهودهما للحصول على قروض من صندوق النقد الدولي، إلا أن أعضاء الحرية والعدالة، قاومت تلك الخطط قائلة: أن قطع الإعانات على الوقود، و المنتجات الغذائية، قد يترك البلاد في حالة فوضى. و قالت الصحيفة أنه لا وجود للمرأة في التعديل الوزاري؛ وهي الخطوة التي أثارت غضب مزيد من الناشطات؛ حيث قالت الإعلامية «بثينة كامل»، أنها تتوقع موجة من الغضب، قد تنتاب الشعب المصري، و انتفاضة للمرة الثانية.