قال الدكتور «احمد فهمي» رئيس مجلس الشورى، أن المجلس السابق كان يسعى للسيطرة على الصحف والأحزاب السياسية، وهو ما لم يفعله المجلس الحالي برئاسته، ورغم ذلك يثار حول المجلس الحالي الإشاعات التي ليس لها أساس من الصحة، مشيرا إلى أنه رئيس لمجلس الشورى قبل انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية، و هو ما يضع حد للأقاويل التي تتردد بأنه جاء رئيسا للشورى من قبل الرئيس. وأضاف فهمي في لقاء تليفزيوني لبرنامج «ممكن» الذي تبثه قناة «Cbc» انه حريص على التوافق بين كل الأحزاب الموجودة بالمجلس، مشيراً إلى وجود 26 حزباً مختلفاً تحت قبة المجلس، يمارسون العمل السياسي بديمقراطية. و ب«النسبة لعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين»، أكد فهمي انه ليس قيادياً كبيراً بجماعة الإخوان مشيرا إلى انه لدية خبرات إدارية كبيرة وحسن الإدارة في المجلس يغلب عليها الشق القانوني، مؤكدا أن حصوله على رئاسة مجلس الشورى جاء لإنتمائة للحرية و العدالة. و ب«النسبة لقانون السلطة القضائية» قال رئيس "مجلس الشورى"، أن مشروع قانون السلطة القضائية، قدم من أعضاء تابعين لحزب الوسط، مشيرا إلى انه لا يحق له رفض أي مقترح لقانون السلطة القضائية، ولابد من إحالة مقترح القانون للجنة المقترحات والشكاوى، نافياً تعسف المجلس تجاه اقتراحات القضاة بشأن مشروع القانون، مؤكدا أنه لن يمد يده عليه إلا عقب عرضه على الهيئات القضائية واستشارتها في مشروع القانون، موضحاُ أنه ليس من حقه أن يستبعد أو يتجنب بعض المقترحات.