قام معارضون إيرانيون ينتمون إلى تيارات مختلفة بتشكيل "المجلس الوطني الإيراني" مؤكدين ضرورة تنظيم انتخابات حرة وإقامة نظام علماني، وعينوا رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، ناطقا رسميا باسمه، وذلك بعد اجتماع لهم الاثنين في باريس. ووفقا لما جاء على «سكاي نيوز عربية» فقد أصدر المجتمعون بيانا قالوا فيه إن "المجلس الوطني الإيراني تشكل في ختام مؤتمر استضافته العاصمة الفرنسية يومي السبت والأحد، وشارك فيه معارضون ينتمون إلى تيارات سيارات متنوعة، من قياديين سابقين في الحركة الخضراء (معارضة داخل النظام اإايراني تشكلت بعد خلال الانتخابات الرئاسية في 2009) وأنصار النظام الملكي وحركات اجتماعية-ليبرالية وقوميين ومدافعين عن الأقليات العرقية". وأضاف البيان أن المجلس انتخب رضا بهلوي (52 عاما) نجل آخر شاه لإيران، ناطقا رسميا باسمه. وفي مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت الاثنين قال بهلوي إنه "بعد تزوير الانتخابات (الرئاسية) في 2009 تعين تشكيل هيئة كي لا تتم التضحية سدى بجيل آخر، وكي يعي الناس في الداخل أن نضالهم مستمر". وأضاف: "مطلبنا الأول تنظيم انتخابات حرة. وللوصول إلى هذا اتفقنا جميعا على أنه لا بد من الإطاحة بالنظام، من خلال حملة عصيان مدني غير عنيف تترافق مع إضرابات عامة"، مؤكدا وجوب مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 2013. ومن بين أعضاء المكتب السياسي للمجلس رضا حيدري القنصل الإيراني السابق في أوسلو، الذي استقال في يناير 2010 اعتراضا على قمع التظاهرات التي عمت إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية. وشدد المجلس الوطني الإيراني على ضرورة "تنظيم انتخابات حرة" و"إقامة نظام ديمقراطي علماني يحترم حقوق الإنسان" و"احترام تعهدات إيران الدولية بما في ذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".